وظائف خالية بوزارة الأوقاف... تفاصيل وشروط التقديم

أعلنت وزارة الأوقاف فتح باب التقديم لشغل عددٍ من الوظائف القانونية والإدارية بالإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، ولجان القسمة بالعتبة، وذلك عن طريق الندب من دواوين المديريات الإقليمية، والجهات التابعة للوزارة، والوزارات المختلفة.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الإعلان يشمل (١٤) عضوًا قانونيًّا، واثنين باحثَيْ شئون أوقاف، و(٩) من العاملين بمجموعة الوظائف الكتابية (السكرتارية) وذلك بهدف تدعيم العمل وسدِّ العجز الناتج عن إحالة عددٍ من العاملين للمعاش.
وأضافت الوزارة أن التقديم متاح لمدة عشرين يومًا من تاريخ الإعلان، ويُشترط في المتقدمين الحصول على مؤهلٍ مناسب، وألا يتجاوز السن ٥٥ عامًا، وأن تكون تقارير الكفاءة بتقدير «ممتاز» خلال آخر عامين، وألا يكون محالًا إلى المحكمة التأديبية أو الجنائية، مع إجادة التعامل مع الحاسب الآلي، واجتياز المقابلة الشخصية، مع إحضار بيان حالةٍ وظيفيةٍ حديث، وبالنسبة للمتقدمين من الخارج إحضار موافقة جهة العمل.
ويأتي هذا الإعلان في إطار حرص وزارة الأوقاف على تطوير الأداء الإداري والقانوني، وضمان سير العمل بكفاءةٍ في مختلف قطاعاتها.
الأوقاف: عودة الكتاتيب أبرز المشروعات التربوية المعاصرة لتعلم أصول الدين
تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للمعلمين، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام؛ فمهنة التعليم من أشرف المهن وأعظمها أثرًا في بناء الإنسان وتكوين وعيه وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء.
العلماء ورثة الأنبياء
وقالت وزارة الأوقاف في بيان رسمي لها : إن الإسلام أولى العلمَ وأهلَه مكانة رفيعة، فجعل العلماء ورثة الأنبياء، ورفع الله درجاتهم: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، فرسالة المعلم هي رسالة الأنبياء في هداية العقول وتنوير القلوب.
جهود المعلمين في ترسيخ قيم الانتماء
وأشادت “الأوقاف” في بيانها بجهود المعلمين في ترسيخ قيم الانتماء والاعتدال، وتحصين الطلاب من الفكر المنحرف، وبناء الشخصية الواعية القادرة على الإسهام في نهضة الوطن والإنسانية, مشيرة إلى أنها وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، تُسهم في بناء النشء على أسس علمية وتربوية سليمة، إلى جانب التعاون في تدريب معلمي التربية الدينية بما يعزز مهاراتهم في غرس القيم الإيمانية والإنسانية في الطلاب، وعقد المسابقة الثقافية البحثية الكبرى للعام السابع على التوالي، إضافة إلى القوافل الدعوية التي تجوب مدارس الجمهورية.
عودة الكتاتيب تعد من أبرز المشروعات التربوية
وأوضحت وزارة الأوقاف أن مبادرة عودة الكتاتيب تعد من أبرز المشروعات التربوية التي أعلنت عنها الوزارة؛ إحياءً لدور الكتّاب في تعليم النشء القرآن الكريم أصول الدين والأخلاق بأساليب تربوية معاصرة، بما يسهم في إعداد جيلٍ متوازن يجمع بين العلم والإيمان، ويعزز رسالة التربية والتعليم.
الركيزة الأساسية لصناعة الحضارة
وأكدت وزارة الأوقاف أن رسالتها في التعليم والتثقيف تتكامل مع رسالة المعلمين في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمانها بأن بناء الإنسان علمًا وخلقًا هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارة والتقدم.