المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل فعالياته الميدانية لدعم كبار السن

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فعالياته وأنشطته الميدانية الداعمة لكبار السن، حيث عقد وفد من المجلس وعدد من أئمة مديرية أوقاف الشرقية ندوة دينية لأعضاء نادي المسنين "كبار المواطنين" بجمعية تنمية المجتمع المحلي بمنيا القمح، بحضور مجلس إدارة الجمعية وطاقم النادي.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل فعالياته الميدانية لدعم كبار السن
تناولت الندوة دور كبار السن في التاريخ الإسلامي والإنجازات التي قدموها للأمة في مجالات العلم والعمل والدفاع عن الوطن، كما استعرض الوفد دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم مؤسسات رعاية المسنين، وأجاب على أسئلة ومداخلات الحضور، مع التركيز على أهمية ذكر الله والاقتداء بسيرة النبي ﷺ.
وشملت الزيارة جولة تفقدية لمرافق الجمعية ونادي المسنين، حيث اطلع الوفد على المنشآت والخدمات المقدمة للسادة كبار السن، وخاصة مقر دار المسنين الذي تعمل الجمعية على الانتهاء منه لتقديم الخدمة اللائقة لأعضائه.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم مؤسسات رعاية كبار السن، وبرعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع مدير مديرية أوقاف الشرقية، في إطار جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي الرشيد وتعزيز القيم الدينية والوطنية لدى جميع فئات المجتمع.
أوقاف مطروح تشارك في ندوة توعوية بجامعة مطروح حول خطورة المخدرات
شاركت مديرية أوقاف مطروح في ندوة علمية عقدتها كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح، بعنوان: "الإدمان: أسباب، آثار، علاج"، ضمن البرنامج التنفيذي لمبادرة "صحّح مفاهيمك" التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الأستاذ الدكتور عمرو المصري، رئيس الجامعة، والدكتور محمد المغربي، عميد الكلية، والدكتور أسامة رسلان، وكيل الكلية، والدكتورة غادة صابر، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، تنفيذًا لبروتوكول التعاون المبرم بين وزارة الأوقاف والجامعة.
ألقى الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير مديرية أوقاف مطروح، محاضرة تناول خلالها خطورة الإدمان بأنواعه المختلفة، مشددًا على أن إدمان المخدرات اعتداء على كرامة الإنسان وعدوان على إرادته، ويهدد صحة الفرد وسلامة المجتمع واستقرار الدولة، وأوضح أن الإدمان سلوك محرّم شرعًا ومجرّم قانونًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، وحديث النبي ﷺ: "لا ضررَ ولا ضِرار".
وأشار إلى أن المخدرات لا تحقق السعادة ولا تعالج الضغوط النفسية، مؤكدًا أن الوقاية تأتي بالوعي والعمل والاجتهاد، وأن التوبة الصادقة والعلاج الجاد هما الطريق للعودة إلى الصواب.
واختتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والشيخ، تم خلاله الإجابة عن تساؤلاتهم، وتوضيح الرؤية الدينية والواقعية لمشكلة الإدمان وطرق الوقاية منه، مؤكدًا أن الإسلام جاء لحماية الإنسان في دينه ونفسه وعقله ونسله وماله.
وأعرب الدكتور محمد المغربي، عميد الكلية، عن شكره للشيخ على هذه الزيارة القيمة، مثمنًا الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف في تعزيز القيم الأخلاقية، ونشر الوعي الديني المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مع التأكيد على استمرار المحاضرات التوعوية ضمن مبادرة "صحّح مفاهيمك".