خبيرة تجميل: المصداقية سر النجاح وثقة المتابعين مش بتيجي بسهولة

أكدت خبيرة التجميل ندي محمد على أن نقطة تحول "البلوجنج" من مجرد هواية إلى عمل واحتراف يدر الربح والمردود المادي، كان في عام 2025، موضحا أن هذا العام شهد بداية المشاركة في فاعليات وحملات تسويقية كبيرة، والعمل مع شركات عالمية (متعددة الجنسيات) بالإضافة إلى علامات تجارية محلية معروفة في مصر.
الوصول إلى العلامات التجارية العالمية
وعن كيفية وصولها إلى هذه البراندات العالمية، نوهت ندي محمد خلال لقائها عبر قناة الشمس، إلى أمر لافت، وهو أنها لم تتواصل قط مع وكالات تسويق أو شركات لطلب العمل معها أو المشاركة في فاعلياتها.
وأشارت ندي محمد إلى أن العروض تأتيها بشكل تلقائي، حيث تتلقى رسائل من الشركات تبدي فيها رغبتها في العمل معها، مضيفة أن هذا هو "رزق" من الله.
سر الاختيار: التلقائية والمصداقية
وأكدت ندي محمد أن هناك سببًا رئيسيًا وراء اختيار الشركات لها تلقائيًا، وهو التلقائية والثقة بالنفس والمصداقية، مشيرة إلى أن الشركات غالبًا ما تطلب منها عدم الالتزام بنصوص مكتوبة (سكريبت)، وتكتفي بتجربة المنتج والثقة في أنها ستقدم مراجعة ممتازة بناءً على أسلوبها الخاص.
وأوضحت خبيرة التجميل ندي محمد أنها تفضّل هذا الأسلوب لأنها لا تشعر بالمصداقية عندما تلتزم بنص جاهز، بينما تكون أكثر قدرة على التعبير عن رأيها بصدق وصدق بعد تجربة المنتج ومعرفة مكوناته، مشيرة إلى أن الشركات تحب "التلقائية" وشخصيتها "العفوية" و"المجنونة" أمام الكاميرا، وكون الروح تصل للمتابعين.
معايير اختيار الحملات
وشددت خبيرة التجميل ندي محمد على أنها تختار الحملات التي تشارك فيها بعناية فائقة، مؤكدة على معيارين أساسيين:
المواءمة مع المحتوى: تختار دائمًا ما يتوافق مع اهتمامات جمهورها ومتابعيها لضمان عدم الخروج عن سياق محتواها.
الثقة في المنتج: نوهت إلى أنها لا تبحث فقط عن العلامات التجارية الكبيرة، بل تعمل أيضًا مع شركات وعلامات تجارية محلية ناشئة (ستارت أب)، بشرط أن تكون واثقة تمامًا في المنتج بعد تجربته مرة واثنين وثلاثة، حتى تتمكن من الحديث عنه بثقة ومصداقية.
وأوضحت أنها لا تحبذ العمل مع شركات لم يسبق لها التعامل معها أو تجربة منتجاتها، حرصًا على المصداقية وتجنب الدخول في خلافات محتملة حول رأيها في المنتج.
المصداقية أولاً حتى مع الشركات
أشارت إلى أنها لا تتردد في تقديم رأيها الصادق (Honest Opinion) للشركات حتى لو كان مغايرًا لما يتوقعونه، مضيفة أنها تخبرهم بما شعرت به عند تجربة المنتج (مثل أن الشامبو ينشف الشعر بدلًا من تنعيمه).
وأكدت أنها ترفض تغيير رأيها ليتوافق مع رغبة الشركة، مشددة على أن ثقة الجمهور هي الأهم، فالمتابع الذي يشتري بناءً على توصيتها يستحق المصداقية الكاملة.