لصحتك النفسية.. حسّن مزاجك في دقائق مع هذه العادات اليومية الصغيرة

الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، إلا أنها غالبًا ما تُغفل في خضم ضغوط الحياة اليومية، والخبر السار هو أن تحسين الصحة النفسية لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يبدأ بأفعال صغيرة ومتعمدة.
بدايةً من الروتين الصباحي إلى التواصل الاجتماعي، يمكن للعادات اليومية أن تعزز المرونة والاستقرار واللياقة النفسية بشكل عام، فيما يلي نستعرض البعض من تلك العادات:-
الحركة والتواصل
الحركة والتواصل عاملان مهملان للاكتئاب، حتى المشي لمدة 20 دقيقة يُفرز الإندورفين، مما يُخفف التوتر ويُحسن المزاج، كما أن المشي لمدة 10 دقائق في الصباح أو التمدد مع التنفس الواعي يمكن أن يساعد في تهدئة الأفكار المتسارعة والحفاظ على الهدوء طوال اليوم.
العلاقات الاجتماعية والعادات الصغيرة
حتى اللفتات البسيطة، كالتواصل مع العائلة أو الأصدقاء، تُعزز الشعور بالانتماء، ويمكن لتخصيص وقت للهوايات، أو تناول الوجبات العائلية، أو تبادل الأحاديث أن يُبعد الشعور بالوحدة، كما أن تدوين المذكرات والتعبير عن الامتنان عادات صغيرة تُساعد على معالجة المشاعر، ومتابعة التقدم، وتهدئة الجهاز العصبي، فهذه الأفعال الصغيرة فعّالة بشكل مدهش في تنظيم المشاعر.
النوم
النوم الجيد هو أهم عادة للمرونة العاطفية، فالراحة الكافية تُحسن التركيز، وتحمّل التوتر، والمزاج العام، كما أن إعطاء الأولوية للنوم يُتيح للدماغ إعادة ضبط نفسه، إضافةً لأهمية دورات النوم المنتظمة مع عادات يومية واعية.
الاتساق على الكمال
تنمو اللياقة الذهنية تدريجيًا، ويمكن للعادات اليومية البسيطة والمنتظمة من الحركة والنوم إلى التغذية واليقظة الذهنية والمشاركة الاجتماعية أن تُحدث تحسنًا ملموسًا مع مرور الوقت، وبالتركيز على التغييرات التدريجية بدلًا من السعي نحو الكمال، يمكن لأي شخص تعزيز مرونته، وتحسين توازنه العاطفي، وتعزيز صحته النفسية على المدى الطويل.