أسامة الدليل: ترامب يسعى لجائزة نوبل عبر خطة لا تشمل حل الدولتين

قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، إن خطة ترامب لا تنوي حل الدولتين ولا تشمل حقوق الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن ترامب يعتبر من ضمن المستفيدين من هذه الخطة، نظرا لأنه يبحث عن الفوز بجائزة نوبل.
السيادة هي الأساس في الدول وليس الاعتراف الدولي بالدولة
وأشار خلال لقائه عبر برنامج الساعة 6، والمذاع على قناة الحياة مع الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن الخطة مؤقتة، وقائمة على إنهاء الحرب، وإعادة الإعمار وتسليم الرهائن وتسليم السلاح، منوها إلى أن السيادة هي الأساس في الدول، وليس الاعتراف الدولي بالدولة.
ونوه إلى أن لابد من الوقوف بجانب الدولة الفلسطينية امام المحاكم الدولية من أجل أن تدفع إسرائيل مقابل الجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة، مثلما فعلت إسرائيل مع ألمانيا، مشيرا إلى أن الدول العربية تمتلك خبراء
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، إنه بعد مرور عامين على 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" يمكن القول إن الجميع خاسر، ولا يوجد كاسب في هذه الحرب، مشيرا إلى أن كل الأطراف التي دعمت هذه الحرب، خسرت بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر الرابح الوحيد بمنع التهجير.
جميع الأطراف جاءت إلى مصر لعقد مفاوضات
وأشار خلال لقائه عبر برنامج الساعة 6، والمذاع على قناة الحياة مع الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن جميع الأطراف جاءت إلى مصر لعقد مفاوضات في شرم الشيخ، من أجل الخروج من هذه الحرب، مشيرا إلى أنه في حالة عدم وجود الدولة الفلسطينية على الجغرافيا، فسوف تظل حالة الحرب قائمة إلى يوم يبعثون".
وأوضح الدليل انه قال في وجه الصهاينة" مفيش دولة فلسطينية، يبقى انتظروا مقاومة أشد وأذكى، ووجوه جديدة، وستكون الأوضاع أكثر صعوبة"، مشيرا إلى أنه بعد عامين، كلاهما يبحث عن نصر زائف، نتنياهو يريد تجريد حماس من سلاحها، الحصول على أرض أكثر، واستلام الرهائن، على الناحية الأخرى.
ما جرى في 7 أكتوبر الماضي لا يعكس الشعب الفلسطيني بأسره
وأكد الدليل أن ما جرى في 7 أكتوبر الماضي لا يعكس الشعب الفلسطيني بأسره، مشددًا على أن أي تقييم للأحداث يجب أن يفرق بين القضية الفلسطينية ككل والفصائل المسلحة التي تتخذ قرارات منفردة.
وأضاف، أن هذا التاريخ شكّل لحظة فاصلة في الصراع، لكنه لا يجب أن يُستخدم كمرجع لتقييم الفلسطينيين جميعًا أو طموحاتهم الوطنية.
وأشار الدليل إلى أن الانحياز للقضية الفلسطينية يجب أن يكون تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته اليومية، وليس بالضرورة مع أي جهة أو فصيل معين. فالحلول الحقيقية للصراع لن تتحقق عبر الانحياز لأطراف مسلحة بعينها، بل من خلال دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.