تغير شكل الأظافر.. علامات تحذيرية تستدعي زيارة الطبيب

تكشف الأظافر عن معلومات قيمة عن صحتنا العامة، من التشققات وتغير اللون إلى الأشكال والملمس غير المألوف، تُعد مؤشرًا على مشاكل صحية كامنة، كما أن التغيرات فيها قد تُشير إلى مشاكل صحية محتملة.

إليك بعض علامات صحة الأظافر التي يجب الانتباه إليها:

الأظافر الصفراء

الأظافر الصفراء غالبًا ما ترتبط بعدوى فطرية، خاصة إذا كانت مصحوبة بتكسر أو سماكة في الظفر، ومع ذلك، قد تشير أيضًا إلى مشاكل في الكبد أو الرئتين، مثل التليف الكبدي أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

في بعض الحالات، قد تكون الأظافر الصفراء ناتجة عن التدخين المفرط أو الاستخدام المتكرر لطلاء الأظافر دون إعطاء الأظافر فرصة للتنفس.

الأظافر الزرقاء

إذا تحول لون الأظافر إلى الأزرق، فقد يكون ذلك دليلًا على نقص الأكسجين في الدم، وهي حالة تُعرف باسم “الزرقة”، وهذه الحالة قد تكون مرتبطة بمشاكل في القلب أو الرئتين، مثل قصور القلب أو الربو الحاد، في حالات نادرة، قد تكون الأظافر الزرقاء علامة على التسمم ببعض المواد الكيميائية.

الأظافر البيضاء بالكامل

عندما تصبح الأظافر بيضاء بالكامل أو تظهر عليها خطوط بيضاء أفقية، قد تكون هذه علامة على مشاكل في الكبد أو الكلى، مثل التليف الكبدي أو الفشل الكلوي، هذه الحالة تُعرف باسم “أظافر تيري” وغالبًا ما ترتبط بالأمراض المزمنة.

هشاشة الأظافر

الأظافر الهشة التي تتكسر أو تتقشر بسهولة قد تكون نتيجة لنقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد أو الزنك أو البيوتين، البيوتين، على سبيل المثال، هو فيتامين أساسي لصحة الأظافر، ونقصه قد يؤدي إلى ضعفها وتكسرها. بالإضافة إلى ذلك، قد تشير هشاشة الأظافر إلى مشاكل في الغدة الدرقية، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل التعب أو زيادة الوزن.

في بعض الحالات، قد تكون هشاشة الأظافر ناتجة عن التعرض المتكرر للماء أو المواد الكيميائية، مثل المنظفات المنزلية لذلك، يُنصح بارتداء قفازات عند القيام بالأعمال المنزلية لحماية الأظافر.

ظهور خطوط سوداء أو بنية

ظهور خطوط طولية داكنة على الأظافر، خاصة إذا كانت سوداء أو بنية، قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة جلدية خطيرة مثل الميلانوما (سرطان الجلد)، هذه الخطوط قد تظهر فجأة وتتسع مع الوقت، لذا يجب فحصها من قبل طبيب الجلدية على الفور، وفي بعض الأحيان، قد تكون هذه الخطوط ناتجة عن إصابة أو صدمة في الظفر، ولكن إذا لم تكن هناك إصابة واضحة، يجب عدم تجاهلها.