أمراض القلب تتصدر أسباب الوفيات.. وأهمية الوقاية المبكرة

قال الدكتور سامح القفاص، استشاري وأستاذ مساعد طب القلب والقسطرة بكلية طب القصر العيني، إن اليوم العالمي للقلب هو فرصة لتعزيز الوعي بصحة القلب التي تشمل الوقاية والكشف المبكر وليس فقط علاج المرض بعد ظهوره.

القاتل الأول في مصر 

وأوضح سامح، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل السبب الرئيسي للوفيات في مصر، حيث تتسبب في 40 إلى 50% من حالات الوفاة، مشيرًا إلى أن عوامل الخطورة مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، والسكري تعمل كـ«قاتل صامت» يؤذي القلب دون أعراض في البداية.

الرياضة والتدخين عاملان حاسمان

وأكد القفاص، أن الوقاية تبدأ بالاهتمام بخمس أرقام يجب مراقبتها باستمرار، وهي الوزن، ضغط الدم، سرعة ضربات القلب، تحاليل السكر والكوليسترول، مشددًا على أهمية الرياضة المنتظمة كخطوة أساسية للحفاظ على صحة القلب.

وحذر من مخاطر التدخين، سواء السجائر أو الشيشة، موضحًا أن الشيشة تحتوي على مواد ضارة تفوق أحيانًا السجائر، وأن نسبة المدخنين في مصر مرتفعة جدًا، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرا إلى أن نمط الحياة العصري، خاصة الجلوس لفترات طويلة والتغذية غير السليمة، يرفع من خطر الإصابة بمشاكل القلب والشرايين، ولذلك يجب اعتبار الجميع معرضين للخطر حتى تثبت الفحوصات عكس ذلك.

وفيما يخص ممارسة الرياضة، قال إنه يفضل الانتظام في المجهود البدني حتى لو كان بسيطًا مثل المشي أو تمارين وزن الجسم في المنزل، مؤكدًا أن الاستمرارية أهم من شدة التمرين.

في سياق متصل، قال الدكتور سامح القفاص، استشاري وأستاذ مساعد طب القلب والقسطرة بكليه طب قصر العيني، إن اليوم العالمي للقلب، الموافق 29 سبتمبر من كل عام، هو فرصة لتعزيز الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية وأهمية الوقاية المبكرة منها، مؤكدا أن أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في مصر والعالم، مشددا على أهمية مراقبة 5 مؤشرات صحية أساسية، والابتعاد عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة القلب.

اليوم العالمي للقلب

وأكد سامح، خلال لقائه عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن اليوم العالمي للقلب هو يوم لصحة القلب بشكل شامل، لا يقتصر فقط على علاج المرض بعد ظهوره، بل يشمل الوقاية والكشف المبكر لتفادي المضاعفات الخطيرة، مشيرا إلى أن هذه الثقافة، والتي تعني الوقاية والكشف المبكر، لا تزال ناقصة على مستوى العالم، مما يجعل التوعية ضرورة مستمرة.