حضور الآلاف.. شيخ الأزهر يشهد صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم

شهد فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجنازة على العالم الجليل .د/ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، التي أُقيمت اليوم الثلاثاء بالجامع الأزهر، وسط حضور مهيب من آلاف الطلاب والمحبين والعلماء وقيادات الأزهر الشريف.
علماء الأزهر وقيادات الدولة بجنازة الدكتور أحمد عمر هاشم
وحضر صلاة الجنازة.د / محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و .د/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد/ محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وعدد من القيادات السياسية والدينية ولفيف من قيادات الأزهر.
من هو أحمد عمر هاشم؟
وُلِدَ فضيلةُ الأستاذِ الدُّكتور أحمد عمر إبراهيم هاشم،في السَّادسِ من فبرايرَ عامَ 1941م، المُوافِقِ العاشرَ مِنَ المُحَرَّمِ سنةَ 1360هـ-في منطقةِ «أبو هاشم»، بقريةِ بني عامر، التابعةِ لمركزِ الزَّقازيقِ، بمحافظةِ الشَّرقيَّةِ.
نَشَأَ فضيلتُه في عائلةٍ مرموقةٍ في العلمِ والتَّصوُّفِ، فتربَّى في كنفِ والدِه الشَّيخِ عمر إبراهيم هاشم، وتلقى العلم على يدِ شيوخِ قريتِه الأفاضلِ، ومنْهم: الشَّيخُ محمود أبو هاشم، والدُّكتور الحسيني عبد المجيد هاشم؛ حيثُ حفظَ القرآنَ الكريمَ بقريتِه في سنٍّ مُبكِّرةٍ، ثمَّ التحقَ بالمرحلةِ الابتدائيَّةِ بمعهدِ الزَّقازيقِ الدِّينيِّ، وأكملَ المرحلةَ الثَّانويَّةَ في المعهدِ نفسِه واختارَ القِسمَ الأدبيَّ؛ حيثُ إنَّه عُرِفَ منذُ حداثةِ سنِّه بشغفِه بالخطابةِ وكثرةِ الاطِّلاعِ، ممَّا جعلَه يحصلُ على شهادةِ الثَّانويَّةِ الأزهريَّةِ بتفوُّقٍ كبيرٍ، أهَّلَه لاختيارِ الكُلِّيَّةِ الَّتي يُريدُ أنْ يلتحقَ بها.
مسقط رأسه
ولد الدكتور أحمد عمر هاشم، في 6 فبراير 1941م بمحافظة الشرقية، وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961م، وحصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967م، ثم درجة الماجستير عام 1969م، ثم درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه، وترقى في السُلم الأكاديمي بالكلية حتى حصل على درجة الأستاذية بها عام 1983م.
المناصب العلمية والإدارية
وقام فضيلتُه بالتدريس وتولي العديد من المناصب العلمية والإدارية بجامعة الأزهر والجامعات العربية والإسلامية، وأهمها رئاسة جامعة الأزهر عام 1995م، وعضوية هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتزخر المكتبات العربية والإسلامية بإسهاماته العلمية المتنوعة في السُنَّة النبوية وعلوم الحديث بالتأليف والتحقيق، بالإضافة إلى مشاركاته ولقاءاته في المؤتمرات الإسلامية والدولية، وبحوثه المنشورة في المجلات العلمية المُحكَّمة والمؤتمرات الدولية المختلفة، وقد اختير عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر في تشكيلها الأول حين عودتها عام 1433ه/ 2012م.