نتنياهو: نحن على وشك إنهاء حرب غزة.. ووجود حماس في السلطة مستحيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو في بودكاست، عشية الذكرى الثانية لهجوم الـ من 7 أكتوبر، "إننا على وشك إنهاء الحرب - ولكن ليس بعد".
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو خلط خلال حديثه بين عدد الرهائن، حيث قال: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ 46، ووضع حد لحكم حركة حماس"، علي الرغم أن هناك 48 رهينة محتجزين لدى حركة حماس في غزة. مضيفاً؛ أن "20 من الرهائن على قيد الحياة"، وهو العدد الرسمي المعروف في إسرائيل.
من المستحيل.. ترك حماس في السلطة
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك. من المستحيل إنهاء الحرب وترك حماس في السلطة، والصواريخ توجه إلينا".
وعلي صعيد آخر، تواصل الوفود الاسرائيلية والفلسطينية برئاسة خليل الحية في مدينة شرم الشيخ ، اجتماعات غير مباشرة، وسط ضغوط أمريكية لإبرام اتفاق يقود لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي أكملت عامها الثاني.
مباحثات إيجابية
كما كشف مصدران مطلعان على سير المفاوضات في مصر بـ "الإيجابية" وستستأنف الثلاثاء، حيث أوضح أحد المصدرين "المباحثات كانت إيجابية الليلة الماضية واستمرت أول جولة لأربع ساعات"، مشيرا إلى أن المباحثات غير المباشرة ستستأنف ظهر اليوم في شرم الشيخ.
ونوه المصدر وهو مسؤل قريب من المفاوضات، إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات التي عقدت مساء الاثنين استمرت حوالى أربع ساعات، مشيرا أنه تمت مناقشة خارطة طريق المباحثات والآليات.
آليات تسليم الأسري
وقال إن النقاط التي تبحث هي: "تبادل الأسرى ويشمل الآليات لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون بينهم كبار وقادة الأسرى، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية".
كما كشف مصدر مطلع آخر إن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة وقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي ووقف القصف كليا وسحب القوات الإسرائيلية من داخل المدن للإسراع في الوصول للمجموعات الآسرة وتسليم الأسرى".
وأضاف أن حماس أبلغت الوسطاء مجددا أنها جاهزة للاتفاق الشامل "في حال كان الاحتلال مستعدا للاتفاق مع توفر ضمانات أميركية ودولية" لكنه أوضح أن المفاوضات ستكون صعبة حول التفاصيل.
