حملة مرورية مفاجئة لأمن بورسعيد بشوارع مدينة بورفؤاد لضبط المخالفات المرورية

شنت إدارة المرور بمديرية أمن بورسعيد، مساء أمس الإثنين، حملة أمنية مكبرة لضبط المخالفين في نطاق مدينة بورفؤاد.
اسفرت الحملة المرورية المفاجئةعن ضبط 4 تروسيكل و 8 دراجات نارية وتحرير 60 مخالفة قيادة بدون رخصة داخل نطاق مدينة بورفؤاد تحت قيادة الرائد حمدي المصري رئيس قسم مرور بورفؤاد.

ومن جانبه أكد اللواء محمد خليل الجمسي مدير أمن بورسعيد على استمرار تلك الحملات التي تهدف إلي ضبط المخالفين وتحقيق الانضباط المروري بشوارع المحافظة.
وفي سياق اخر تكثف الأجهزة الأمنية والتنفيذية من جهودها من خلال شن حملات يومية لإزالة التعديات و الإشغالات بمختلف الأحياء والشوارع والميادين العامة.

وكان قد شهد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم بديوان عام المحافظة، ختام فعاليات التجربة القومية للبحث والإنقاذ “مصر 11”، والتي ينظمها مركز البحث والإنقاذ الرئيسي بوزارة الدفاع بالتعاون مع مختلف الجهات المدنية والتنفيذية.
جاء ذلك بحضور العميد أ ح مظهر الهبيان المستشار العسكري للمحافظة، واللواء محمود الجبالي مدير الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة والعامة، والعميد جوي طارق عوضين ،والمقدم بحري أركان حرب أحمد كمال عبد الجليل، وعدد من قيادات القوات البحرية والجوية، ومديري المديريات، وممثلي الوزارات والهيئات المشاركة، وعدد من الجهات المدنية بمحافظة بورسعيد.
وتضمنت التجربة تنفيذ عدد من السيناريوهات العملية للتعامل مع حوادث الغرق والتلوث البحري وتقديم الدعم الطبي والإداري في حالات الطوارئ، وذلك بما يضمن سرعة الاستجابة ورفع كفاءة التنسيق بين جميع الجهات المعنية وذلك بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية، ووزارات النقل والصحة والبيئة والداخلية والسياحة والتضامن الاجتماعي والطيران المدني والكهرباء والاتصالات والمحليات، بالإضافة إلى الهيئة العامة للسلامة البحرية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهلال الأحمر المصري.
وعقب انتهاء تنفيذ التجربة العملية التي استمرت ثلاثة أيام، أقيم حفل تكريم، حيث تم تكريم عدد من العناصر المشاركة من القوات المسلحة والهيئات المختلفة، بالإضافة إلى تبادل الدروع، حيث أهدى محافظ بورسعيد درع المحافظة، كما تسلم درع تكريم من مركز البحث والإنقاذ تقديرًا لجهوده ودعمه للتجربة.
وجدير بالذكر أن التجربة القومية للبحث والإنقاذ “مصر 11” تهدف إلى تقييم مستوى جاهزية القوات والأجهزة التنفيذية المختلفة لمواجهة الأزمات البحرية وتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية، والتدريب على سيناريوهات واقعية لعمليات الإنقاذ والتعامل مع حالات التلوث البحري، فضلا عن التأكد من توفير الدعم الطبي والإداري اللازم في المواقف الطارئة.
وأكد محافظ بورسعيد في ختام الفعالية أن نجاح هذه التجربة هو نجاح مشترك يعكس قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات بفضل تكاتف جميع مؤسساتها ورجالها الأوفياء.