إسرائيل تحذر من إطلاق هجمات إلكترونية عالمية ضدها في ذكرى 7 أكتوبر

حذرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الاثنين، من هجمات إلكترونية محتملة ضد إسرائيل غدًا في ذكرى هجمات السابع من أكتوبر، التي تعرف بطوفان الأقصى.
وفقًا للصحيفة، فقد حثت جماعة “سيلهيت”، وهم نشطاء القرصنة عالميين، على إطلاق هجمات إلكترونية منسقة في 7 أكتوبر، مما أثار تحذيرات من موجات محتملة من تشويه مواقع الويب، وتسريب البيانات.
إسرائيل تحذر من هجمات إلكرتونية ضدها
أطلقت مجموعة من القراصنة المؤيدين لفلسطين نداءً صريحًا لشن هجمات إلكترونية منسقة بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لهجمات السابع من أكتوبر 2023، مما أثار مخاوف بين خبراء الأمن السيبراني بشأن موجات محتملة من الهجمات الرقمية التخريبية التي تستهدف مواقع الويب والبنية التحتية عبر الإنترنت، وفقًا للصحيفة العبرية.

وبحسب الصحيفة، فقد نشرت جماعة سيلهيت، التي تعمل بشكل رئيسي عبر قنوات تطبيق تليجرام، رسالة في الأول من أكتوبر الجاري، أعلنت فيها: "قريبًا 7 أكتوبر / بدأ المهلة / سنكون أول من يهاجم إن شاء الله"، وفقًا لتحليل استخباراتي إسرائيلي للتهديدات من شركة رادوار للأمن السيبراني.
زعمت الصحيفة العبرية عن متعاونين آخرين، وقالت أن من بين المتعاونين الموثقين مع جماعة سيلهيت: KaliHunt، وAnonSec PS، وDieNet، والمجموعة الموالية لروسيا NoName057(16).

ونشرت جماعة سيلهيت محتوى باللغات الإنجليزية والروسية والعربية، وتنشر باستمرار روابط لمضيفي ملفات خارجيين وصفحات مقاومة للهجمات، وهذا النهج متعدد اللغات يزيد من انتشاره عبر المناطق، ويزيد من احتمالية انتشار مطالبة واحدة عبر مجتمعات عديدة، وفقًا للصحيفة العبرية.

وبحسب الصحيفة العبرية، يسلط خبراء الأمن في إسرائيل الضوء على ثلاثة مخاوف رئيسية:
- التوقيت للذكرى السنوية الذي يزيد من احتمالية النشاط المنسق المقيد بالوقت.
- نظام التضخيم الشبكي الذي يسمح للمطالبات بالانتشار بسرعة عبر مجتمعات ولغات متعددة
- الحاجز المنخفض للدخول إلى هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة وهجمات طبقة الويب، والتي هي غير مكلفة وقابلة للتطوير ويصعب منعها بدون حلول تخفيف مناسبة.