إعلام الفيوم يواصل لقاءاته لتعزيز الوعي بالأمن القومي مع طلاب كلية الزراعة

في إطار مواصلة مجمع إعلام الفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لقاءاته التوعوية لتعزيز الوعي بتحديات الأمن القومي، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، عقد المجمع اليوم لقاءً موسعًا مع طلاب كلية الزراعة بعنوان "الشباب والأمن القومي"، وذلك ضمن محور الأمن القومي لاستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، وإشراف وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع.
مع طلاب كلية الزراعة.. لقاءات إعلام الفيوم لتعزيز الوعي بالأمن القومي
وحضر اللقاء الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة بثينة يوسف، عميد الكلية، والدكتور جمال الجارحي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور جمال فرج، وكيل الكلية لشئون الطلاب، ومحمد هاشم، مدير المجمع، وحنان حمدي، منسق البرامج بالمجمع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
اللقاء من إعداد وتنسيق نادية أبو طالب، مسئول الإعلام التنموي بالمجمع، واستهدف اللقاء تعزيز وعي الشباب بقضايا الأمن القومي، وإبراز دورهم في حماية مقدرات الوطن.
وفي كلمة افتتاحية، أشارت حنان حمدي إلى أهمية التصدي لمحاولات زعزعة الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، التي تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز وعي الشباب بتحديات الأمن القومي ودورهم في الحفاظ على الوطن ومقدراته، وعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة.
فيما أشار محمد هاشم إلى الدور الفاعل لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والندوات، مؤكدًا على أهمية المرحلة الراهنة التي تستوجب من الجميع التصدي لحروب الشائعات، وأهمية بناء الوعي لدى كافة شرائح المجتمع، وبخاصة الشباب، وأن نستلهم روح أكتوبر العظيم نحو البناء والتنمية.
وفي كلمته، أكد الدكتور عرفة صبري أن المجتمع المصري مجتمع شاب، حيث يمثل الشباب نسبة أكثر من 60% من عدد السكان، مؤكدًا على الدور الفاعل للشباب في نهضة المجتمع، قائلًا: "الشباب لديهم القدرة ولهم الرغبة في التغيير"، وهم وقود وطاقة المجتمع، ولكنهم ينقصهم الخبرة، مشيرًا إلى الدور الفاعل للشباب في دعم القضايا الوطنية والتصدي لكافة محاولات التشكيك في الدولة ومؤسساتها، خاصة في ظل تحديات عالمية وإقليمية تستوجب العمل على التماسك الوطني.
وأشار إلى أهمية فتح قنوات الحوار مع الشباب على كافة المستويات، وخاصة المؤسسات التعليمية، وأشاد بدور الجامعة في إعداد وتأهيل الشباب وبناء الوعي لخلق جيل قادر على بناء المستقبل.
كما تناول بالشرح والتوضيح مفهوم الأمن القومي وأبعاده المختلفة، ودور كل فرد في المجتمع في الحفاظ عليه، وأهم التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، سواء تحديات داخلية أو خارجية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية، ودور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي الوطني، وتحفيز الشباب على التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة.
كما شدد على ضرورة التحري في الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية، والحروب الجديدة التي تستهدف فئة الشباب من خلال استخدام الشائعات، أو إضعافهم بالمخدرات، وتسريب معلومات وأكاذيب تضعف ثقتهم في الدولة ومؤسساتها.
لافتًا إلى أن في الحروب الجديدة هناك عدو خفي، على حد قوله، وتناول بالتعريف أيضًا مفهوم الأمن السيبراني وكيفية حماية المعلومات، مثمنًا جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في تعزيز الأمن القومي من خلال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة بثينة يوسف إلى أهمية الوعي والثقافة في حماية الأمن القومي، ودور اللقاءات والندوات التوعوية داخل الجامعة في رفع وعي الشباب ودعم مشاركتهم في المجتمع.
وفي كلمات ختامية للقاء، وجّه كل من الدكتور جمال الجارحي والدكتور جمال فرج التحية للقوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وأكدا على ضرورة استلهام روح أكتوبر في مواجهة التحديات والعبور لبناء المستقبل، وأكدا على ضرورة بناء وعي الشباب باعتبارهم قوة المجتمع.