إعلام الفيوم يناقش مخاطر الإدمان على الشباب بالتعاون مع الصحة والشباب والري

إعلام الفيوم يناقش مخاطر الإدمان على الشباب بالتعاون مع الصحة والشباب والرياضة، ويأتي هذا اللقاء في إطار التعاون المثمر بين مجمع إعلام الفيوم ومديريتي الصحة والشباب والرياضة بهدف رفع الوعي الصحي لدى أبنائنا بخطورة الإدمان والآثار المدمرة على صحة الفرد والمجتمع ليكون هذا اللقاء الأول ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية بهذا الصدد تحت شعار "معا لحماية أبنائنا من الإدمان"وذلك طبقا لاستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وتوجيهات وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ، بحضور، الأستاذ عادل فهمي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، الدكتورة حسناء حمدي نائبًا عن وكيل وزارة الصحة بالفيوم ، الدكتورة دينا الحادقة المدير التنفيذي لمركز أورام الفيوم، الإعلامي محمد هاشم مدير مجمع إعلام الفيوم، الإعلامية مروة إيهاب أبوصميدة مسؤول الإعلام السكاني بمجمع إعلام الفيوم .
إعلام الفيوم يناقش مخاطر الإدمان على الشباب بالتعاون مع الصحة و الشباب و الري
وفي كلمة افتتاحية أكدت مروة إيهاب أبو صميدة على أهمية هذا اللقاء والذي يستهدف في المقام الأول توعية الشباب بأضرار تعاطي المخدرات مع ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حولها باعتبارها وسيلة للهروب من المشكلات وغيرها من المفاهيم الخاطئة بالإضافة إلى ضرورة التركيز على دور الأسرة في الاكتشاف المبكر إذ إن أضرار الإدمان تنعكس على الأسرة والمجتمع لكونه آفة تعانيها المجتمعات.
كما أوضح محمد هاشم دور قطاع الإعلام الداخلي الحيوي والمحوري في تعزيز جسور الثقة والتواصل بين الدولة ومواطنيها، وتقديم محتوى إعلامي يخدم قضايا المجتمع المحلي، ويبني الثقة بين المواطن والمؤسسات، ويعزز الثقافة المحلية، ويعمل على رفع الوعي بالمخاطر التي تواجه الشباب .
كما أشار عادل فهمي، أن هناك برتوكول تعاون بين الصحة ووزارة الشباب والرياضة وصندوق الإدمان بالإضافة إلى الأنشطة التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية، لصقل مهاراتهم، وتنمية قدراتهم باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية، وبناء شخصية سوية تمكنهم من الاندماج بالمجتمع، والاعتماد على أنفسهم حيث إن هناك حرب تستهدف الشباب من الدول العدائية، بالإضافة إلى أندية الوقاية بمراكز الشباب بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان حيث إنها تمثل خط دفاع مبكر لحماية النشء والشباب من السلوكيات الخاطئة ونشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات، كما ألقى فهمي الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 16023 من حيث توفير الخدمات العلاجية بالمجان وما يتمتع به من سرية تامة .
وقد أكدت دكتورة دينا الحادقة على خطورة الإدمان في المجتمع مما يتسبب في قلة الإنتاج وزيادة معدلات السرقة وانتشار الجريمة ،حيث إنه من الملاحظ في الفترة الأخيرة تعاطي المخدرات بجميع أشكالها وأن هناك أنواع حديثة وهي عبارة عن مواد كيميائية لها آثار مدمرة على صحة الإنسان فهي تدمر خلايا المخ، كما أكدت الحادقة على أهمية دور المرأة في التصدي لهذه الظاهرة ومحاربتها باعتبارها نصف المجتمع والمسؤولة عن نصفه الآخر والتي يعول عليها الرعاية والملاحظة التامة بكل أفراد أسرتها.
كما تطرقت الدكتورة حسناء حمدي إلى المؤشرات السلوكية التي يمكن أن تكشف عن تعاطي المخدرات، مما يساعد على التدخل المبكر لحماية الأفراد، كما أوضحت طرق الوقاية والعلاج ومن أهمها
رفع الوعي المجتمعي بخطورة الإدمان كخطوة أساسية في مقاومة التعاطي ،بالإضافة إلى التدخل المبكر من خلال ملاحظة علامات الإدمان من قبل الأسرة والأصدقاء وتدخلهم السريع، كما استعرضت تفاصيل عن برامج العلاج التي تشمل العلاج الطبي والنفسي والتمارين الرياضية في مراكز متخصصة.
أوصت الندوة بضرورة تضافر جهود الأسرة والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة المخدرات والوقاية منها.