بعد أيام من واقعة الأسورة.. نكشف حقيقة سقوط سقف المتحف المصري بالتحرير

تواصلت «نيوز رووم» مع عدة مصادر في المتحف المصري بالتحرير، للرد على انتشار أخبار عن سقوط سقف المتحف المصري في التحرير.
وأفاد المصدر أن سقف المتحف المصري في التحرير يتم إجراء عدد من الترميمات به، نظرًا لكون المبنى في الأصل أثر، فقد تم افتتاحه عام 1902م، وسقط جزء صغير من كورنيش قاعة من قاعات الدور الأرضي، وهي جزء من الترميمات الجارية في المتحف.
وأشار المصدر إلى أن أعمال الترميم والصيانة في المتحف مستمرة، وذلك في إطار تطوير المتحف المصري بالتحرير، حيث هناك خطة شاملة للنهوض به ليستعيد مكانته بين المتاحف المصرية والعالمية.
المتحف المصري يحتفل باليوم العالمي للحيوان من حضارة المصري القديم
احتفل المتحف المصري بالتحرير، بـ اليوم العالمي للحيوان، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الحياة الحيوانية والرفق بها، والتأكيد على أن الحفاظ على التنوع البيولوجي أصبح مسؤولية إنسانية مشتركة في ظل التحديات البيئية التي يواجهها كوكبنا.
وفي إطار هذا الاحتفال، أكد المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها أن الحضارة المصرية القديمة كانت من أوائل الحضارات التي وضعت أسس الاحترام والتقدير للحيوان، ليس فقط من الناحية العقائدية، بل أيضًا في الحياة اليومية والمعاملة الإنسانية. فقد رأى المصري القديم في الحيوان رمزًا للقوة والطهارة والسمو، فاتخذه تعبيرًا عن المعبودات، وكرّمه باعتباره شريكًا أساسيًا في استقرار نظام الحياة.
وتشير النقوش والبرديات القديمة إلى أن المصريين القدماء عرفوا الطب البيطري، وحرصوا على علاج مواشيهم وفحصها بانتظام، كما عاملوا الحيوانات برفق وحنان، بل كانوا يغنون للمواشي أثناء الحلب لزيادة إدرار اللبن ويزينونها بالأجراس. كما اهتموا بتربية الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والقردة داخل البيوت، وأنشأ الملوك حدائق للحيوانات كما فعلت الملكة حتشبسوت التي جمعت فيها كائنات نادرة كالزراف والفيلة من البلاد الأجنبية.
ولعبت الحيوانات دورًا جوهريًا في بناء الحضارة المصرية؛ فالثيران كانت تُستخدم في الحرث، والحمير في النقل، والكلاب في الحراسة، والقطط في حماية المحاصيل من القوارض، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من حياة المصري القديم واقتصاده اليومي.
وفي ختام الاحتفالية، دعا المتحف المصري إلى استلهام روح الحضارة المصرية في الرفق بالحيوان والحفاظ على التوازن البيئي، مؤكدًا أن العناية بالحيوانات ليست عملًا خيريًا فحسب، بل هي قيمة حضارية وإنسانية أصيلة، يجب أن نواصلها لضمان مستقبل أفضل لجميع الكائنات التي تشاركنا الحياة على هذا الكوكب.