بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية
وزارة الأوقاف تنفذ برنامجًا تدريبيًّا بعنوان "مهارات المديرين الفاعلين"

نفذت وزارة الأوقاف بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، فعاليات برنامج تدريبي بعنوان "مهارات المديرين الفاعلين"، بمقر الهيئة بالقاهرة، وبمشاركة (60) متدربًا من العاملين بديوان عام الوزارة، في إطار حرص وزارة الأوقاف على تنمية قدرات كوادرها الإدارية والارتقاء بمهاراتهم القيادية.
وزارة الأوقاف تنفذ برنامجًا تدريبيًّا بعنوان "مهارات المديرين الفاعلين" للعاملين بديوانها العام
ويهدف البرنامج إلى إعداد قيادات إدارية قادرة على إدارة فرق العمل بكفاءة، وتعزيز مهارات التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرار، والتواصل الفعّال، فضلًا عن تنمية مهارات التحفيز والمتابعة والقدرة على حل المشكلات.
وقد تميز البرنامج بتنوع محاوره التدريبية واتباع أساليب تفاعلية حديثة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، بما يضمن تحقيق أكبر استفادة للمشاركين، ويسهم في رفع مستوى الأداء المؤسسي بالوزارة.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها وزارة الأوقاف بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، في إطار خطتها المستمرة لبناء كوادر بشرية مؤهلة، قادرة على مواكبة متطلبات العمل الإداري الحديث، ودعم جهود الدولة في تعزيز كفاءة الجهاز الإداري وتحقيق التنمية المستدامة.
الأوقاف تعقد (673) مجلسًا فقهيًّا حول أحكام التعدي اللفظي والبدني والتحرش
كانت نظّمت وزارة الأوقاف (673) مجلسًا فقهيًّا بمختلف محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "أحكام التعدي اللفظي والبدني.. التحرش نموذجًا"، وذلك ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، الذي يهدف إلى نشر الفكر المستنير، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة.
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي الذي تضطلع به الوزارة، تنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، ولا سيما محور مواجهة التطرف اللاديني، وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة، وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية، ووطنية رشيدة.
وتهدف هذه المجالس إلى بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بصون الكرامة الإنسانية، وحرمة الاعتداء اللفظي أو البدني على الآخرين، مع التأكيد على أن الدين الإسلامي دعا إلى العفة والطهارة، وحثّ على حفظ الحقوق، والآداب العامة.
وأكد العلماء المشاركون على ضرورة توعية المجتمع بمخاطر التحرش بكافة أشكاله، والتصدي لأي تعدٍ لفظي أو بدني على الأفراد، مؤكدين دور التوجيه الديني في غرس قيم العفة، والاحترام وحماية الحقوق الإنسانية.
ويُشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين من ذوي الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية؛ لنقل رسالة الدين الحنيف بأسلوب وسطي معتدل يُراعي الواقع، ويُعزّز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية والتثقيف الديني المنشود.