نتنياهو: لن أتنازل عن عودة الأسرى.. وسلاح حماس سينتزع بالحرب أو الاتفاق

قال رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، في خطاب مساء السبت، بمناسبة عيد العرش، إنه لا يزال متمسكًا بعودة جميع المختطفين من قطاع غزة، مشددًا على أنه "لم يتنازل ولو للحظة" عن هذا الهدف، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
كلمة رئيس وزراء الإحتلال اليوم
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمته:
- نزع سلاح حماس قادم: إذ أكد نتنياهو أن سلاح حركة حماس سيتم تفكيكه، سواء عبر اتفاق سياسي أو من خلال الحسم العسكري، مضيفًا: "المرحلة الثانية ستشهد قطاع غزة خاليًا من السلاح".
- في المرحلة الثانية سنفكك سلاح حماس وقطاع غزة سيصبح خاليا من السلاح.
- نسقت مع الرئيس ترامب وطاقمه خطوة سياسية قلبت الأوضاع وبدل عزل إسرائيل فإن حركة حماس هي من تعزل.
- حماس تورطت الآن بسبب الضغط العسكري والسياسي وقبلت المقترح الذي قدمناه.
- حماس لم توافق سابقا على إطلاق سراح المختطفين دون انسحاب الجيش من القطاع.
- سيعود جميع المختطفين الأحياء والأموات مع وجود الجيش في عمق قطاع غزة.
- لم أتخل عن باقي المختطفين ولا عن تحقيق باقي أهداف الحرب.
- بفضل جنودنا تمكنا حتى اليوم من إعادة 207 مختطفين ولن أتخلى أبدا عن باقي المختطفين أو إنجاز باقي أهداف الحرب.
- واجهت ضغوطا كبيرة من إسرائيل وخارجها لوقف الحرب.
- أصدرت توجيهاتي لطاقم التفاوض برئاسة ديرمر للتوجه إلى مصر لبحث خطة ترامب لإجراء مفاوضات لأيام محدودة.
- نسعى لإنهاء المفاوضات خلال أيام قليلة.
- دخلنا إلى رفح وسيطرنا على محور فيلادلفيا لوقف أي احتمالات لإدخال السلاح إلى غزة.
- غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنواصل العمل من أجل ضمان أبدية إسرائيل.

نتنياهو: رد حماس سلبي في معظمه.. وليس لنا خيار أخر
وفي سياق أخر، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن أشخاص في دائرة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يعتبر رد حماس على اقتراح ترامب إيجابيا، وذلك بعد موافقة الحركة الفلسطينية على خطة ترامب للسلام في غزة، ولكن طالبت بعقد مشاروات إضافية.
وأضاف تقرير القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو تعتبر رد فعل حماس سلبيا في معظمه، لكنهم يؤيدون جهود ترامب لأنهم لا يرون خيارًا آخر".
وذكرت القناة 12 أن مقربين من نتنياهو أبلغوا رئيس وزراء الاحتلال أن الأخير فوجئ برد ترامب الإيجابي للغاية على قبول حركة حماس المشروط والغامض لمقترحه الذي قدمه في 29 سبتمبر.
ولكن يشير التقرير أيضاً إلى أن نتنياهو لديه مصلحة سياسية في أن يُنظر إليه على أنه يوافق على المضي قدماً على مضض، وليس متحمسا لوقف النار، نظراً للمعارضة القوية من جانب الحزبين اليمينيين المتطرفين في ائتلافه لإنهاء الحرب.