عاجل

برشلونة تنتفض لفلسطين.. 70 ألفًا يتظاهرون ضد الإبادة في غزة

شوارع مدينة برشلونة
شوارع مدينة برشلونة

شهدت شوارع مدينة برشلونة، اليوم السبت، خروج عشرات الآلاف في مظاهرة حاشدة دعمًا لفلسطين وتضامنًا مع غزة، ضمن سلسلة احتجاجات تجتاح مدن إسبانية عدة، تعبيرًا عن الغضب الشعبي المتصاعد من الحرب المستمرة وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

70 ألفًا في شوارع برشلونة.. "أوقفوا الإبادة في فلسطين"

وتقدمت المسيرة لافتة حمراء ضخمة كتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين، أوقفوا تجارة السلاح مع إسرائيل"، فيما قدرت الشرطة عدد المشاركين بأكثر من 70 ألف شخص.

وفي هذا السياق، قالت المتقاعدة مارتا كارانسا، التي التحفت بالعلم الفلسطيني، لوكالة فرانس برس: "سياسة إسرائيل كانت خاطئة منذ سنوات طويلة. علينا أن نخرج ونتكلم".

<strong>شوارع مدينة برشلونة</strong>
شوارع مدينة برشلونة

وأضافت أن الأعداد في تزايد منذ اعتراض "أسطول الصمود العالمي" المتوجه إلى غزة.

أسطول الصمود العالمي

وكان الأسطول الذي انطلق من برشلونة يضم أكثر من 45 سفينة تقل مئات الناشطين ومساعدات إنسانية، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية وتعتقل من على متنه، بينهم نحو 50 إسبانيًا، وفق ما أكده وزير الداخلية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

من جانبه، رأى جوردي باس، في الأربعين من عمره، أن هذا التحرك الجماهيري هو رسالة أمل للفلسطينيين، قائلاً: "الناس بدأوا يصحون، والتضامن العالمي هو ما يمنح الفلسطينيين القوة للاستمرار".

إسبانيا تشهد موجة تضامن غير مسبوقة مع فلسطين

وشهدت إسبانيا خلال الأشهر الماضية موجة تضامن غير مسبوقة مع فلسطين، بلغت ذروتها بإلغاء المرحلة الأخيرة من سباق "لا فويلتا" للدراجات في سبتمبر الماضي، بعد احتجاج ضخم ضد مشاركة فريق إسرائيلي.

في منتصف سبتمبر، ألغيت المرحلة الختامية من سباق "لا فويلتا" للدراجات الهوائية في إسبانيا، إثر احتجاج جماهيري شارك فيه نحو 100 ألف شخص، عبروا من خلاله عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لمشاركة فريق إسرائيلي في المنافسات.

<strong>شوارع مدينة برشلونة</strong>
شوارع مدينة برشلونة

وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حينها باستبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية الدولية، كما فعلت بروسيا بعد غزوها أوكرانيا.

وتعد إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية انتقادًا لإسرائيل على خلفية الحرب في غزة، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة المجاعة في القطاع في أغسطس، وتفاقم الكارثة الإنسانية.

وفي خطوة رمزية، قررت مدريد في سبتمبر الماضي حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ضمن مواقفها المتزايدة رفضاً للعدوان الإسرائيلي.

تم نسخ الرابط