إسماعيل تركي: رد حماس الإيجابي على مبادرة ترامب خطوة نحو التهدئة |فيديو

أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن حركة حماس أبدت ردا إيجابيا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الأزمة في قطاع غزة، موضحا أن هذا الموقف جاء عقب مشاورات أجرتها الحركة مع الوسطاء وعدد من القوى الفلسطينية.
تسليم الأسرى والرهائن
وأوضح تركي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن حماس وافقت على تسليم الأسرى والرهائن، وهو ما اعتبر خطوة مهمة نحو التهدئة وتهيئة الأجواء لوقف إطلاق النار.
تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب علق على هذا التطور بتوجيهه لإسرائيل بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، محذرًا من أن استمرار العمليات العسكرية ستكون له تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الموقف الآن مرهون بالرد الإسرائيلي على مبادرة حماس، سواء بالموافقة على التهدئة أو المضي قدمًا في التصعيد العسكري، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتوقع أن ترفض حماس فكرة تسليم الأسرى.
في سياق متصل، قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية تهدف إلى مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة التي تسعى لتشويه الحقائق وتزييف الوقائع على الأرض، خاصة في قطاع غزة.
رسائل وزير الخارجية
وأشار التركي، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، إلى أن تصريحات وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أمس، كشفت بوضوح حجم الكارثة التي يعيشها قطاع غزة، والتي وصلت إلى مرحلة المجاعة الحقيقية، نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف أن المؤتمر حمل رسائل واضحة تؤكد موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وفضح الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين.
رفض إسرائيل للاتفاقات المطروحة
وقال تركي إن مصر تواصل فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة، بينما تتجاهل إسرائيل الاتفاقات المطروحة لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى المقترحات التي تستند إلى خطة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط.
وأكد أن رفض إسرائيل لهذه المبادرات يعكس رغبتها في التصعيد وغياب الجدية في إنهاء العدوان، ما يؤدي إلى مزيد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين.