الداخلية تحبط ترويج مخدرات بـ 108ملايين جنيه بمطروح

نجحت الأجهزة الأمنية من ضبط عناصر بؤر إجرامية من جالبى ومتجرى المواد المخدرة بنطاق محافظة مطروح وبحوزتهم كميات من المواد والأقراص المخدرة تقدر قيمتها بحوالى 108 مليون جنيه.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بنطاق محافظة مطروح تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بجلب كميات من المواد المخدرة تمهيداً للإتجار بها.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم ، وبحوزتهم (195 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة "حشيش ، شابو –500 ألف قرص مخدر – عدد من الأسلحة النارية).. هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (108) مليون جنيه .

فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد والأقراص المخدرة وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
من جهة أخري، كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات منشور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعومًا بمقاطع فيديو، يظهر فتحة أسفل أحد الكباري المعروفة بـ“الثقب الأسود” يتردد عليها أطفال ونساء وشباب، وتم اتخاذها وكرًا لاستغلال الأطفال في أعمال التسول، في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة ظاهرة التسول واستغلال الأطفال.
تفاصيل عملية الضبط

بالفحص، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المكان المشار إليه بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة، وبإعداد مأمورية تم ضبط (20 شخصًا) من بينهم 8 سيدات و5 أطفال، و7 منهم لهم معلومات جنائية.
كما تم ضبط 9 قطع أسلحة بيضاء بحوزة 9 من المتهمين، وتبين من التحريات أن المضبوطين يقومون باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة، وبيع السلع بطريقة إلحاحية بالمنطقة المحيطة بموقع الضبط.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، مع التنسيق مع الجهات المعنية لإغلاق الفتحة المشار إليها، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع الأطفال بدور الرعاية المختصة حفاظًا على سلامتهم.
منشور الثقب الأسود
وكان تداول أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشور مثير للجدل عبر موقع فيسبوك، أطلق فيه على مكان مجهول وصف "الثقب الأسود"، مشيرا إلى أنه يقع أسفل أحد الكباري ولا يسمح بدخوله إلا لفئة معينة من الأشخاص، وسط حالة من الغموض حول ما يجري داخله.

وأوضح صاحب المنشور أن فريق من المتطوعين المعنيين بمتابعة حالات الأطفال المفقودين، ظلوا يراقبون هذا المكان عن بعد لمدة ثلاثة أشهر كاملة، حيث تبين أنه عبارة عن مساحة واسعة تحت الأرض، لها مدخل رئيسي وأكثر من مخرج جانبي، ما يسمح لمرتاديه بالهروب بسهولة عند حدوث أي طارئ.
وأضاف أن المتابعة المستمرة كشفت دخول وخروج فئات متعددة على مدار اليوم، من رجال ونساء وشباب وأطفال، فضلا عن رصد أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم 12 أو 13 عام يبيتون داخل المكان، بينما شوهد بعضهم في النهار يتسولون في منطقة قريبة ثم يعودون ليلا للمبيت بداخله مع آخرين.