عاجل

بينهم 16 في غزة.. مصادر طبية: 22 شهيدًا بنيران الاحتلال فجر اليوم

شهداء غزة
شهداء غزة

أعلنت مصادر طبية، ارتقاء 22 شهيدا بنيران الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم الجمعة الموافق 3 أكتوبر 2025، بينهم 16 في مدينة غزة، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، منذ قليل.

وفي  سياق متصل، أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ونائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في ارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن حجم الدمار غير مسبوق في تاريخ الصراع.

وأشارعضو المجلس الوطني الفلسطيني، إلى أن ما يزيد عن 70% من منازل الفلسطينيين في قطاع غزة قد دُمّرت كليًا أو جزئيًا، الأمر الذي حوّل هذه المدينة إلى منطقة غير صالحة للعيش، وخلق مأساة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين المدنيين.

جرائم إبادة وتهجير قسري

وأضاف الفلسطيني «تحسين الأسطل»، أن ما يجري على الأرض لا يخرج عن كونه سياسة ممنهجة تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا من أرضهم، ضمن مخططات الاحتلال الإسرائيلي طويلة الأمد، مؤكدًا أن هذه السياسات تعكس عقلية قائمة على الإبادة الجماعية، حيث لا تقتصر الانتهاكات على استهداف المنازل، بل تشمل البنية التحتية، والمدارس، والمستشفيات، والمساجد، وذلك في إطار محاولات لجعل الحياة في غزة مستحيلة.

خطة ترامب محملة بشروط تعجيزية

وتطرق حديث نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين خلال المداخلة الهاتفية نحو خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أعلن عنها يوم الإثنين الماضي الموافق 29 سبتمبر 2025، وقال إنها جاءت محملة بشروط تعجيزية تهدف لإبقاء الشعب الفلسطيني تحت التهديد الدائم من قبل الاحتلال.

وأوضح «تحسين الأسطل»، أن خطة ترامب لم تُقدّم حلولاً عادلة، بل منحت الكيان الإسرائيلي الغطاء لمزيد من الانتهاكات، في وقت رحبت فيه القيادة الفلسطينية والعالم العربي والإسلامي بها فقط من باب الحرص على حقن الدماء ووقف المجازر.

واختتم، أن الواقع الميداني يثبت صعوبة التعاطي مع أي مبادرة سياسية في ظل استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر اليومية، مشيرًا إلى أن مشاهد الدمار والضحايا تجعل الحديث عن حلول سياسية نوعًا من الترف، طالما لا يوجد وقف فوري للجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين، كما أن المجتمع الدولي ما زال عاجزًا عن فرض إرادته لوقف هذه الانتهاكات، ما يترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط