عاجل

ما هي الأذكار التي تقال بعد الصلاة المكتوبة؟.. آية و3 سور لا يفوتك ثوابهم

الصلاة
الصلاة

ما هي الأذكار التي تقال بعد الصلاة المكتوبة؟، سؤال أجابته دار الإفتاء من خلال بيانها كيفية ختم الصلاة المكتوبة، والأذكار التي يُستحب للمسلم أن يرددها بعد السلام، مؤكدة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ورد عنه عدد من الأذكار والدعاء عقب كل صلاة مكتوبة، ويُسنّ للمصلي الالتزام بها، سواء جهرًا أو سرًّا، شريطة ألا يُشوش على المصلين الآخرين.

ختم الصلاة المكتوبة 

وقالت الدار في بيانها، إنه يُستحب قراءة المعوذات بعد الصلاة، وهي سور: سورة الفلق، وسورة الناس، وسورة الإخلاص، كما ثبت في أحاديث متعددة، منها حديث الإمام أحمد في "المسند"، وأبو داود والنسائي في سننهما. وبيّنت الدار أن هذه الأذكار تُعتبر من السنن المؤكدة بعد الصلاة، لما فيها من حفظ للنفس والروح ورفع للدرجات عند الله تعالى.

دعاء ما بعد الصلاة: سرًّا وجهرًا

وأكدت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحرص على قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة، فقد ورد عن علي كرم الله وجهه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى»، كما رواه الطبراني في "المعجم الكبير" بإسناد حسن.

وأضافت الدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّم أصحابه أذكارًا محددة بعد الصلاة، منها التسبيح والتهليل والتكبير، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ في دُبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلْكَ تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كان مثل زبد البحر»، متفق عليه.

وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الأذكار يمكن قراءتها سرًّا أو جهراً بحسب الحال والمكان، مع مراعاة ألا تُسبب إزعاجًا أو تشويشًا على المصلين الآخرين، مؤكدة أن هذه السنة النبوية تعزز من الخشوع وتُكسب المصلي ثوابًا عظيمًا، وتكفل له الحفظ والبركة في دنياه وآخرته.

وختمت دار الإفتاء بيانها بالدعوة إلى الالتزام بهذه السنن بعد كل صلاة مكتوبة، واعتبارها وسيلة لتقوية الصلة بالله تعالى، ورفع الدرجات، وتنقية النفس من الخطايا، مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يولي أهمية كبيرة لهذه الأذكار لما فيها من فضل عظيم وحرص على تحصيل رضوان الله تعالى.

تم نسخ الرابط