عاجل

بكري: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية لحماية الحريات وتكريس حقوق المواطنين

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري أن التعديلات التي أحالها رئيس الجمهورية إلى البرلمان بشأن بعض مواد قانون الإجراءات الجنائية، تأتي في إطار الحرص على صون الحريات العامة وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن التعديلات شملت 8 مواد أساسية.

وأوضح بكري، خلال مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "آخر النهار" عبر قناة النهار، أن اللجنة العامة بمجلس النواب ناقشت التعديلات في جلسة اتسمت بالحوار الشفاف والبنّاء، شارك فيها جميع الأعضاء بآرائهم بحرية كاملة، تحت إشراف مباشر من رئيس المجلس الذي حرص على فتح المجال للنقاش دون قيود.

تطوير البنية التشريعية 

وأشار إلى أن جوهر التعديلات يهدف إلى تطوير البنية التشريعية لتتواكب مع البنية التحتية الحديثة، لا سيما في ما يتعلق بـ رقمنة المحاكم، واحترام حرمة المساكن، وتعزيز خصوصية المواطنين.

واختتم النائب مصطفى بكري حديثه بالتأكيد على أن التعديلات الجديدة تنسجم مع نصوص الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشددًا على أن البرلمان سيمارس صلاحياته التشريعية الكاملة في مناقشة المواد وإقرار ما يحقق الصالح العام.

 ضرورة الحفاظ على الاستقرار

وفي سياق أخر، دعا الإعلامي مصطفى بكري الشباب المغربي إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار وعدم الانسياق وراء دعوات الفوضى، مؤكداً بأن الطريق الأمثل لحماية الأوطان يظل في الحوار والتفاهم، وذلك مع تصاعد المظاهرات في المغرب.

وجاء ذلك في تغريدة لبكري عبر حسابه الرسمي على"إكس"، قائلاً: "‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏قلبي مع المغرب الشقيق، لاتلجأوا إلي العنف والتخريب، لاتلجأوا إلي القتل وعشوائية الإعتقال، لاتكرروا سيناريو الفوضي، الأوطان التي غرقت فيها لم تعد حتي اليوم، الإنهيار يؤدي إلي تفكك الدولة وصعود تيارات العنف والإرهاب، المبادئ الساميه والتغيير السلمي حق للشعوب، ولكن الأوضاع تتدهور بسرعه علي أرض المغرب الشقيق، ولا بد من حل سياسي عاجل وسريع ينقذ المغرب من خطر المجهول".

اشتعال شوارع المغرب لليوم الرابع احتجاجًا على الفساد

وفي سياق متصل، كسر شباب من جيل جديد، يطلقون على أنفسهم اسم "جيل زد 212"، صمت الشارع المغربي وخرجوا في احتجاجات متواصلة لليوم الرابع على التوالي، مطالبين بفرص عمل حقيقية، وتعليم وصحة يليقان بكرامة الإنسان.

تحرك الغضب الشعبي من الرباط إلى الدار البيضاء، ومن تمارة إلى ساحة السراغنة، حيث فرض الجيل الجديد حضوره بقوة، رافعًا صوته ضد التهميش والفساد، ومتمسكًا بحقه في مستقبل يصنعه لا يمنح له.

تم نسخ الرابط