خط دفاع لحماية الدولة.. هدى حميد تكشف عن دعم المرأة والطفل بالأوقاف |خاص

قالت الدكتورة هدى حميد، المدير العام للتحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، إن دعم الوزارة للعنصر النسائي وللأفكار الخاصة بملف الطفل أصبح غير مسبوق، مؤكدة أن هذا الدعم ينبع من توجه عام للدولة المصرية.
دعم غير مسبوق للمرأة وملف الطفل بالأوقاف
وأوضحت الدكتورة هدى حميد خلال استضافتها بندوة «نيوز رووم» أن "التاثير الأكبر" لراحة العمل هو اهتمام الدولة المصرية بالمراة في الفترة الأخيرة، حيث يجعلها تدخل أي مكان أو تعمل في أي مجال وهي مطمئنة، مشيرة إلى أن التوجيه الكامل للقيادات السياسية يركز على الاهتمام الكبير بالمرأة.
وأشارت إلى وجود دعم كبير داخل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشكل خاص، متحدثة عن دعم الوزير الدكتور أسامة الأزهري، منوهة إلى أن اهتمام الدكتور الأزهري بملف الطفل ظهر حتى قبل توليه حقيبة الوزارة، حيث كان حريصًا على تقديم كتاب خاص بالأطفال، وهو ما كان لافتًا للنظر في ظل النظرة الدونية أحيانًا للكتابة للطفل.
وأكدت أن هذا الاهتمام دلّ على أن هذه الشخصية، يوم أن تتولى حقيبة وزارة الأوقاف، "ستدعم ملف الطفل بشكل كبير جدًا"، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضحت الدكتورة هدى حميد أن الأفكار الخاصة بملف الطفل تحظى بدعم خاص من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، واصفة إياه بأنه "داعم قوي مصاحب للفكر".
وأضافت أن الأمين العام يتلقى الفكرة الصغيرة ويطورها لتتولد منها "فكرة أكبر"، ثم يقوم بتقديمها للوزير الذي يتلقاها ويضيف إليها تطويرًا أكبر، مما يخلق عملية دعم مستمرة ومضاعفة، مشددة على أن هذا الدعم من وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يتيح للقيادات النسائية العمل "بمنتهى الأريحية"، ويجعل الأفكار قابلة للتنفيذ على أرض الواقع دون "بخل" في أي تكلفة.
واختتمت تصريحها بالقول إن الاهتمام بملف الطفل لم يعد مجرد "اختيار شخصي"، بل هو "خط دفاع" لحماية الدولة، حيث إن هؤلاء الأطفال هم من سيحافظون على الدولة ويحمونها في المستقبل. كما نوهت بوجود قيادات نسائية عديدة في الوزارة والمجلس تحظى بـ "الدعم الكامل" من الوزير والأمين العام.