التفاصيل الكاملة للحالة الصحية لحمام إبراهيم بعد حادث انقلاب الأتوبيس بالمنيا
شهد الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا حادث انقلاب أتوبيس، أسفر عن عدد من الإصابات من بينهم حمام إبراهيم، لاعب النادي الإسماعيلي السابق ومدير قطاع الناشئين بنادي الألومنيوم، الحادث أثار حالة من القلق بين جماهير الكرة المصرية وأصدقاء اللاعب، خاصة بعد تدهور حالته الصحية جراء إصاباته البالغة.
نقل المصاب إلى مستشفى الإسماعيلية
وأكد أحمد المراشدي، أحد أقارب اللاعب، في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، أنه تم نقل حمام إبراهيم في البداية إلى مستشفى سمالوط التخصصي شمال المنيا، حيث تلقى الإسعافات الأولية، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى الإسماعيلية التخصصي لمتابعة حالته الصحية بشكل أدق، وجاء قرار النقل استجابة لتوصيات الأطباء الذين شددوا على ضرورة وجود تجهيزات طبية متقدمة لمتابعة إصابته الحرجة.
تفاصيل العملية الجراحية
وأضاف المراشدي أن حمام إبراهيم خضع لعملية جراحية دقيقة خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، استهدفت إعادة بناء عظام وأوتار كف اليد اليمنى بعد تعرضها لتهتك شديد نتيجة قوة الحادث، مضيفًا أن الفريق الطبي بذل مجهودًا كبيرًا في محاولة لإنقاذ حركة اليد، لأفتًا إلى أن العملية استغرقت ساعات طويلة وانتهت بوضع المريض تحت الملاحظة المركزة.
الحالة الصحية الحالية
وأشار قريب اللاعب إلى أن حمام إبراهيم ما يزال محتجزًا داخل المستشفى، حيث يخضع لمتابعة طبية دقيقة من فريق متخصص في جراحات العظام والتجميل، ومشيرًا إلى أن حالته مستقرة نسبيًا لكنها تحتاج إلى فترة طويلة من العلاج الطبيعي والتأهيل قبل العودة إلى حياته الطبيعية، مضيفًا أن الأطباء يتابعون وضعه على مدار الساعة.
رسائل دعم من الوسط الرياضي
الحادثة لاقت تفاعلًا واسعًا من قبل جماهير الإسماعيلي والأندية التي لعب لها حمام إبراهيم، إلى جانب زملائه من اللاعبين السابقين والحاليين الذين أعربوا عن تضامنهم الكامل معه، كما وجهت إدارات الأندية المختلفة رسائل دعم للاعب، متمنين له الشفاء العاجل والعودة سريعًا إلى عمله مع قطاع الناشئين.
مسيرة حمام إبراهيم الكروية
ويذكر أن حمام إبراهيم يعد أحد نجوم النادي الإسماعيلي السابقين الذين تركوا بصمة واضحة مع الدراويش خلال مشاركاته في الدوري الممتاز، وبعد اعتزاله اتجه إلى مجال التدريب والإشراف الفني على قطاع الناشئين بنادي الألومنيوم، حيث ساهم في إعداد جيل جديد من اللاعبين الموهوبين.
