من حبة البن إلى الفنجان.. فوائد تقدمها القهوة لجسمك في يومها العالمي

الاستهلاك العالمي لـ القهوة هائل، إذ تُستهلك مليارات الأكواب يوميًا، مما يجعلها ثاني أكبر سلعة مُتداولة عالميًا، بعد النفط الخام، وبعيدًا عن الجانب الاقتصادي، رسخت القهوة مكانتها في النسيج الثقافي للعديد من المجتمعات، إذ تطورت من مجرد مشروب بسيط إلى ظاهرة تُعزز التواصل والحوار والتراث العالمي المشترك.

وتزامنًا مع يومها العالمي الذي يحتفل به العالم في 1 من شهر أكتوبر، نستعرض فيما يلي أهم الفوائد التي يقدمها هذا المشروب القاتم لجسمك:-

غني بمضادات الأكسدة

من أهم فوائد القهوة غناها بمضادات الأكسدة، وخاصةً حبوب البن الخضراء، إذ يحتوي كل كوب من القهوة على هذه المضادات، وهو غنيٌّ بشكلٍ خاص بالبوليفينولات، التي تعمل مع معادن أخرى لمساعدة جسمك وخلاياك على العمل على النحو الأمثل، والوقاية من الأمراض، والحفاظ على صحة جيدة بشكلٍ عام.

ينشط العقل

القهوة غنية بالكافيين، وهو المكون الرئيسي فيها الذي يُنشط أجسامنا وعقولنا، فهو يُحسن بعض الوظائف الإدراكية، ويُحسن الذاكرة، كما يُساعدنا على التركيز والنشاط واليقظة، وهي فائدة أخرى من فوائد شرب القهوة، سواءً كانت سوداء أو مع الحليب.

يساعد على الحماية من الصداع

الكافيين موسّع طبيعي للأوعية الدموية، ما يعني أنه يساعد على خفض ضغط الدم عن طريق منع تقلص عضلات الأوردة، وقد يستفيد من يعانون من الصداع من القهوة، خاصةً إذا أضيف إليها القليل من الحليب، لذا من المهم عدم الإفراط في تناولها، فحتى 3 أكواب من القهوة يوميًا قد تكون أكثر من اللازم، وقد تُسبب الصداع والصداع النصفي.

يحمي من السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية

أظهرت دراسة واسعة النطاق أجراها المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة عام 2018 وجود علاقة بين زيادة استهلاك القهوة وانخفاض معدل الوفيات بالسرطان والسكتات الدماغية وأمراض القلب، ورغم أن النتائج لا يمكن اعتبارها قاطعة، فمن المثير للاهتمام معرفة الفوائد الأخرى التي قد تُقدمها القهوة على الصحة العامة لجسم الإنسان.

مكافحة مرض الزهايمر ومرض باركنسون

دُرست العلاقة بين شرب القهوة وأمراض التنكس العصبي، مثل الزهايمر وباركنسون، لسنوات، ومن المحتمل جدًا أن يُقلل تناول القهوة بانتظام من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض مستقبلًا.