أحمد حسن: الزمالك يتمسك ببقاء يانيك فيريرا مع الفريق

حسم الإعلامي أحمد حسن الجدل الدائر حول مستقبل المدير الفني للزمالك يانيك فيريرا، مؤكداً أن إدارة الكرة بالنادي جددت ثقتها بالمدرب البلجيكي، وتمسكت باستمراره مع الفريق، نافياً عن وجود أي نية لرحيله عن القلعة البيضاء في الوقت الحالي.

وجاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على"فيسبوك"، قائلاً: "‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏إدارة الكرة بالزمالك متمسكة ببقاء يانيك فيريرا ولا نية لرحيله عن الفريق".

عفت نصار: فيريرا عقيم الفكر وأضاع على الزمالك فرصة الفوز بالقمة

وفي سياق متصل، أدلى عفت نصار، نجم الزمالك السابق، بتصريحات مثيرة للجدل حول أداء الفريق الأبيض في مباراة القمة الأخيرة أمام الأهلي، موجهاً انتقادات لاذعة للمدير الفني البرتغالي يانيك فيريرا، الذي حمّله مسؤولية الخسارة، في الوقت الذي أشاد فيه بسلوك الجماهير من الطرفين داخل المدرجات.

وقال نصار في حديثه لبرنامج "الديفيندر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد بكري عبر شاشة قناة الشمس، إن لقاء القمة لم يكن عادياً، سواء على المستوى الفني أو الجماهيري، موضحاً أن مدرجات ستاد القاهرة شهدت حضوراً مميزاً من جماهير الأهلي والزمالك، الذين قدّموا صورة حضارية ومشرفة لكرة القدم المصرية. وأضاف: "الحضور الجماهيري كان علامة إيجابية تحسب للناديين، ونجح في إعطاء المباراة رونقاً خاصاً، بعيداً عن الأحداث السلبية التي شهدناها في مباريات سابقة".

بداية قوية ثم تراجع مثير للجدل

وعن الأداء الفني للزمالك، أوضح نصار أن الفريق بدأ المباراة بشكل مميز، وسيطر على مجريات اللعب في أول عشر دقائق، قبل أن يتراجع بشكل مفاجئ إلى الخلف بعد تسجيل هدف التقدم. وأردف: "هناك علامة استفهام كبيرة حول سبب تراجع الزمالك بهذا الشكل غير المبرر. الفريق كان قادراً على فرض شخصيته إذا استمر بالضغط، لكن قرار التراجع منح الأهلي فرصة العودة وفرض أسلوب لعبه"، على حد وصفه.

انتقادات لاذعة لفيريرا

لم يتردد نجم الزمالك السابق في تحميل المدرب البرتغالي مسؤولية ضياع الفوز، قائلاً: "فيريرا مدرب عقيم الفكر، وقراراته كانت السبب الرئيسي في خسارة الزمالك. التغييرات التي أجراها لم تضف شيئاً، بل أفقدت الفريق توازنه داخل الملعب. كان من الممكن أن ينهي الزمالك اللقاء لصالحه، لكنه أضاع الفرصة بسبب سوء إدارته الفنية".

وأكد نصار أن المدرب لم يستطع قراءة المباراة بالشكل الصحيح، ولم يُحسن التعامل مع لحظة التقدم، معتبراً أن إصراره على بعض الاختيارات الفنية وعدم استغلال أوراق بديلة قادرة على صناعة الفارق كان من أبرز أسباب الخسارة.