عاجل

دموع الوفاء: مشجع الزمالك يشرح سبب بكائه بعد الخسارة أمام الأهلي

 زياد رضا مشجع نادي
زياد رضا مشجع نادي الزمالك

قال زياد رضا مشجع نادي الزمالك الذي ظهر متأثراً بالبكاء بعد خسارة فريقه أمام النادي الأهلي، إن دموعه لم تكن تعبيراً عن الحزن بقدر ما كانت تعبيراً عن "الحب والوفاء للنادي".

وأوضح المشجع،  مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أن البكاء جزء من تقبل الخسارة، مضيفاً: "يجب علينا تقبل الخسارة لنستمتع بطعم الانتصار فيما بعد".

"الرياضة الحقيقية"

من جانبه، أكد الإعلامي أحمد موسى عن تعاطفه الكبير مع مشجع الزمالك، مؤكداً أن المشهد كان "مؤثراً على المستوى الإنساني".

وقال موسى، خلال مداخلة هاتفية، معرباً عن تقديره للمشجع: "أريد أن أتواصل مع هذا الشاب، وأقبّل رأسه على الهواء.. هذه هي الرياضة الحقيقية".

وأشار موسى إلى أن كرة القدم يجب أن تكون وسيلة للمتعة والتنافس الشريف وليست سبباً للحزن. وتابع أن على المشجعين تقبل الهزيمة من أجل الشعور بـ "طعم الانتصارات المستقبلية".

ونوه موسى إلى أن مشاعر المشجعين، حتى في أوقات الخسارة، تستحق الاحترام والتقدير، موضحاً أن هذا التعاطف يعكس الجانب الإنساني في الرياضة بعيداً عن التعصب.

ووجه موسى رسالة دعم للمشجع الباكي قائلاً: "ارفع رأسك، فريقك كبير، والخسارة جزء من اللعبة".

تحليل لمباراة القمة وأداء الفريقين

انتقد موسى أداء نادي الزمالك، مشيراً إلى أن الفريق "لم يظهر استعداداً كافياً للمباراة"، بينما ظهر الأهلي بشكل "منظم وجاهز"، ما ساهم في تحقيق الفوز.

وأشاد موسى بأداء لاعبي الأهلي، مؤكداً أنهم قدموا مباراة متكاملة من حيث الانضباط التكتيكي والتحرك الجماعي.

كما أعرب عن استغرابه من إضاعة عمر كمال عبد الواحد لفرصة الهدف الثالث، وأضاف أن إضاعته للفرصة أهدرت مجهود زميله أليو ديانج، لافتاً إلى أن كرة القدم تعتمد على استغلال الفرص الصغيرة والحفاظ على التركيز.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الرياضة يجب أن "تجمع ولا تفرق"، وأن هذه المشاهد تعكس الروح الحقيقية للمنافسة.

من جانبه، حسم الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، الجدل المثار حول هوية المسدد الأول لركلات الجزاء في صفوف الأهلي، بعد الواقعة التي شهدتها مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك، والتي انتهت بفوز الأهلي بثنائية نظيفة.

المباراة شهدت لحظة مثيرة للجدل 

المباراة شهدت لحظة مثيرة للجدل حينما حصل الأهلي على ركلة جزاء في الشوط الأول، وسط حديث عن ترتيب المسددين داخل الفريق، وما إذا كان محمود حسن تريزيجيه، الوافد الجديد من الدوري التركي، قد خالف التعليمات وصمم على التسديد، أم أن الأمر كان متفقًا عليه مسبقًا من الجهاز الفني بقيادة ريكاردو سواريش.

تم نسخ الرابط