شوبير يحسم الجدل حول ركلة جزاء الأهلي أمام الزمالك

حسم الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، الجدل المثار حول هوية المسدد الأول لركلات الجزاء في صفوف الأهلي، بعد الواقعة التي شهدتها مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك، والتي انتهت بفوز الأهلي بثنائية نظيفة.

المباراة شهدت لحظة مثيرة للجدل حينما حصل الأهلي على ركلة جزاء في الشوط الأول، وسط حديث عن ترتيب المسددين داخل الفريق، وما إذا كان محمود حسن تريزيجيه، الوافد الجديد من الدوري التركي، قد خالف التعليمات وصمم على التسديد، أم أن الأمر كان متفقًا عليه مسبقًا من الجهاز الفني بقيادة ريكاردو سواريش.

وبعد انتشار أنباء عن أن التونسي محمد علي بن رمضان هو من كان مكلفًا بالتسديد، خرج شوبير بتصريحات إعلامية ليكشف حقيقة ما جرى في أرض الملعب، ويؤكد أن تريزيجيه لم يخالف التعليمات.

تصريحات أحمد شوبير

قال شوبير: "قولا واحدًا، تريزيجيه كان رقم واحد في مسددي ركلات الجزاء داخل الأهلي، بينما يأتي محمد علي بن رمضان في المركز الثاني. ما حدث بالأمس بعد احتساب ركلة الجزاء، أن محمد الشناوي، قائد الفريق، توجه إلى تريزيجيه وطلب منه ألا يسدد، خوفًا من أن تضيع الركلة ويؤثر ذلك على حالته النفسية، خاصة بعد ما حدث معه في مباراة إنتر ميامي الودية."

وأضاف: "الشناوي لم يكن يعترض على أحقية تريزيجيه في التسديد، لكنه كان يخشى تكرار سيناريو إهدار ركلة أخرى وما قد يترتب عليه من ضغط جماهيري وإعلامي. لكن تريزيجيه طمأنه وأكد له أنه واثق من نفسه وقال له: (متخافش هشوط)."

وأكد شوبير أن "ما تردد عن أن تريزيجيه كان رقم اثنين في ترتيب المسددين وصمم على التسديد غير صحيح على الإطلاق، وهذه معلومات مؤكدة."

تصريحات شوبير جاءت لتضع حدًا للشائعات التي تصاعدت بعد المباراة، خاصة أن مسألة ترتيب مسددي ركلات الجزاء عادةً ما تكون من النقاط التي يحددها الجهاز الفني بدقة قبل كل مواجهة. كما أن خروج قائد الأهلي محمد الشناوي في لقطة الحديث مع تريزيجيه أمام الكاميرات أثار التساؤلات حول وجود خلاف أو تضارب في القرارات داخل الملعب.

حسم هذا الجدل من شأنه أن يعزز من حالة الانضباط والهدوء داخل صفوف الأهلي، خاصة مع بداية موسم جديد يطمح فيه الفريق للحفاظ على لقبه المحلي والمنافسة بقوة على دوري أبطال إفريقيا. ويعد تريزيجيه من أبرز صفقات الأهلي الصيفية، حيث جاء بدعم جماهيري كبير، وينتظر أن يكون إضافة قوية في الجانب الهجومي للفريق.

وفي الوقت ذاته، يواصل محمد علي بن رمضان تقديم مستويات قوية في خط الوسط، ما يجعل وجوده خيارًا بديلًا على صعيد تسديد الركلات، الأمر الذي يمنح الجهاز الفني مرونة إضافية.