عاجل

سامح فايز يكشف "المصالحة المستحيلة بين الدولة المصرية والإخوان"

سامح فايز
سامح فايز

تحدث الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، سامح فايز عن تصريحات قيادات الإخوان بشأن رغبتهم في فتح صفحة جديدة والتصالح مع الدولة المصرية، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها بعض المنتمين للجماعة المحظورة بمثل هذه التصريحات.

انقسام الآراء بسبب تصريحات محمد عماد صابر

وقال سامح فايز في برنامج "ورا الكواليس" عبر "نيوز رووم": "دائمًا ما يحدث بين الحين والآخر هوجة للتصالح مع الإخوان، تبدأ مع تصريح لأحد أعضاء الجماعة أو واحدًا من المحسوبين عليها يقول فيه أننا على استعداد للصلح مع الدولة والعودة".

وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن آخر هذه التصريحات، كانت عن طريق محمد عماد صابر العضو السابق في الجماعة خلال تصريحات صحفية، عندما أكد أن "الإخوان" على استعداد للتصالح مع الدولة، وأن الجيش المصري هو عماد الأمة.

وأوضح أن هذه التصريحات تسببت في انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض، مضيفًا: "لدرجة أن جبهة من أكبر جبهات الإخوان في الخارج أصدرت بيانًا ضده، وأكدت أن عماد صابر ليس عضوًا بالجماعة، وأن كل فرد مسؤول عن تصريحاته".

موجة التصالح الأخيرة ليست الأولى

ونوه "فايز"، إلى أن هذه الموجة ليست الأولى التي تخرج لتصالح الإخوان مع الدولة، موضحًا أنه في عام 2020، خرج إبراهيم منير عضو التنظيم الدولي ونائب مرشد الإخوان محمد بديع، وأبدى أسفه مما حدث، وتمنى العودة إلى البلاد مرة أخرى.

ولفت إلى أن إبراهيم منير صرح بأمور خطيرة، حيث أكد أن شباب الإخوان قاموا بعمليات غير سلمية بعد عام 2013، مشددًا على أن هذه المرة كانت أول اعتراف رسمي من الجماعة المحظورة بممارسة العنف بعد ثورة يونيو.

وكشف سامح فايز عن عرض تصالح آخر، سبق وأن قدمه حلمي الجزار الذي يُعد أحد أهم قيادات الإخوان في الخارج، وخرج بالتصريحات ذاتها وتسببت في حدوث انقسام بين مؤيد ومعارض، ورغم كل ذلك لم تخرج الدولة المصرية بأي بيانات للرد على طلبات الإخوان التي وصفها بـ"المضحكة".

سامح فايز يتساءل: ليه دلوقتي؟!

وطرح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، تساؤلًا في هذا الشأن، وقال: "السؤال المهم.. ليه دلوقتي؟!، خاصة أن ثورة يونيو منذ عام 2013"، مضيفًا: "وحتى يُمكننا الجواب على هذا السؤال يجب أن نعلم أن آخر عملية نفذتها حسم الجناح العكسري للإخوان كانت في 2019، عندما استهدفت معهد الأورام".

وشدد "فايز"، على أن حركة حسم توقفت بعد ذلك تمامًا حتى عام 2025، ويعود آخر ظهور لها هذا العام، وكان ظهورًا باهتًا في العملية المعروفة بـ"خلية بولاق" التي أحبطتها وزارة الداخلية".

وأكد أن جماعة الإخوان حاولت طوال الـ5 سنوات الماضية تقديم عروض التصالح حتى تظهر التنظيم في الغرب بأنه تنظيمًا معارضًا سلميًا، ودائمًا ما يمد يده بالصلح، وأن الدولة لا تُريدهم.

أغرب عرض صلح

وكشف سامح فايز عن أغرب عرض صلح، وأضاف: "كان آخر عرض قدمته الجماعة بعد ظهور تنظيم حسم للنور مرة أخرى، ولكن باسم مختلف وهو مشروع ميدان، العرض اتقدم ومشروع ميدان بيحاول يزرع الفتنة وسط المصريين في الخارج، وقال ضعوا أقفال على سفارة بلدكم عشان نفك الحصار عن غزة".

تم نسخ الرابط