عاجل

إعلام عبري: إسرائيل تستعد لعدة سيناريوهات من ضمنها مواجهة ثانية في إيران

حرب إسرائيل وإيران
حرب إسرائيل وإيران

رجحت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إمكانية حدوث مواجهة ثانية بين إسرائيل وإيران، وذلك ضمن عدة سيناريوهات يستعد لها الكيان المحتل.

وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية،  نقلًا عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، أن إسرائيل تستعد لعدد من السيناريوهات، بما في ذلك "عمليات إضافية" في إيران.

مواجهة ثانية محتملة بين إيران وإسرائيل

وقال المسؤول العسكري: "نحن نراقب ونتابع ما يحدث في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما يتم في إيران. كل من إسرائيل وإيران منخرطتان في سباق تسلح وتعلّم. نحن نستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات والخيارات، إحداها أنه قد يُطلب منا العودة للعمل ضد إيران".

وأضاف أن "إيران تلقت ضربة قاسية من الجيش الإسرائيلي. وهي تعرف جيدا حجم الضرر الذي لحق بها. وتدرك معنى هذه الضربة وقدرات إسرائيل"، على حد وصفه.

وتطرق إلى القتال في غزة قائلا: "نحن نفعل كل شيء للتمكين من الوصول إلى وضع تتحقق فيه أفضل الشروط لوقف القتال وإعادة الأسرى الـ 48 وتحديد ترتيبات أمنية تلبي مطالب إسرائيل".

وشدد على أن "انشغالنا وعملنا هو الحفاظ على أمن إسرائيل على عدة جبهات".

تهديدات إيرانية إلى إسرائيل

يذكر أن القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، قد أطلق سلسلة من التهديدات ، اليوم الإثنين، إلى إسرائيل، عبر  البث التلفزيون الحكومي الإيراني.

وأوضح أنه "لو استمرت الحرب شهرين، لما بقي شيء من إسرائيل اليوم"، مردفا: "نعم، إنهم يسعون بعد تنفيذ آلية الاسترجاع إلى اختبار حظهم مرة أخرى ضد إيران عسكريا. هذا ممكن على الرغم من أن استعداد قواتنا المسلحة يتزايد بسرعة وهذا يمكن أن يكون له دور رادع".

وتابع: "في الحرب التي استمرت 12 يوما، استخدمنا فقط 30% من قدراتنا، لأننا كنا مستعدين لحرب شهرين. العديد من صواريخنا، بما فيها الصواريخ التي لم يتم الكشف عنها بعد، لم تُستخدم".

بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران

في سياق آخر، فرضت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بدولة إيران، في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأحد، بهدف كبح ما وصفته بريطانيا بجهود إيران للانتشار النووي.

أضافت بريطانيا، الإثنين، 71 اسمًا جديدًا إلى قائمة عقوباتها، من بينهم مسؤولون كبار في البرنامج النووي الإيراني ومؤسسات مالية وطاقية كبرى.

تم نسخ الرابط