أسعار السجائر اليوم الإثنين.. وحكم الدين في استخدام التدخين والإلكترونيات

تتصدر كلمة أسعار السجائر تريند جوجل، نظرًا لتزايد معدلات البحث في الأونة الأخيرة بعدما أعلنت الشركة الشرقية «إيسترن كومباني» رسميًا اعتماد الزيادة الجديدة في السوق المصري لمختلف المنتجات اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 18 يوليو 2025، وجاء القرار بعد اجتماع مجلس الإدارة رقم (11) لسنة 2025.
ويتسعرض موقع «نيوز رووم» لكل متابعيه وزواره الكرام خلال السطور التالية أخر المستجدات التي وصلت إليها أسعار السجائر في السوق المحلي المصري بعد قرار الشركة الشرقية للدخان، وتأتي الأسعار الرسمية بعد الزيادة نحو التالي:-

أسعار السجائر اليوم 29 سبتمبر 2025
- سعر سجائر «كليوباترا كينج سايز» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «كليوباترا سوفت كوين» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «كليوباترا بوكس» بـ 44 جنيه بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «بوسطن / ليمونت» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «مونديال» بـ 44 جنيه بدًلا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «مونديال سوبر» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «كليوباترا بلاك ليبول» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «كليوباترا سوبر» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «ماتوسيان سوبر» بـ 44 جنيهًا بدلًا من 38.70 جنيهًا.
- سعر سجائر «ميريت» بـ 105 جنيهًا بدلًا من 95 جنيهًا.
- سعر سجائر «مارلبورو كرافتد» بـ 79 جنيهًا بدلًا من 74 جنيهًا.
- سعر سجائر «إل آند إم» بـ79 جنيهًا بدلًا من 69 جنيهًا.
- سعر سجائر «مارلبورو» بـ 97 جنيهًا بدلًا من 89 جنيهًا.

أضرار التدخين.. وحكم الدين على استخدامها
يعتبر التدخين محرم شرعًا لما يترتب عليه من أضرار محققة، وبناءً على ذلك فإن الحكم في السجائر الإلكترونية «الڤيب» يتوقف على مقدار ضررها؛ فإن كانت مساوية للسجائر التقليدية أو أشد ضررًا فهي محرمة، أما إذا كان ضررها أخف واستُعملت بغرض المساعدة على الإقلاع عن التدخين، جاز استخدامها لمن يحتاجها بشرط استشارة الأطباء وأهل الخبرة، إذ القاعدة الشرعية تقرر أن «من ابتُلي ببلاءين يختار أيسرهما».
جاءت الشريعة الإسلامية لتحقيق المصالح ودفع المفاسد، وقد قرر الإمام العز بن عبد السلام أن الشريعة كلها دائرة على جلب النفع ودفع الضرر، فما أمر الله به ففيه الخير، وما نهى عنه ففيه الشر، ومن المفاسد التي نهى الشرع عنها ما يضر بصحة الإنسان، ومن ذلك التدخين الذي أفتت دار الإفتاء المصرية بتحريمه استنادًا إلى تقارير الأطباء.
والإقلاع عن التدخين فيه منفعة عظيمة، أهمها حفظ النفس من الهلاك، وهو مقصد من مقاصد الشريعة، قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
وقد أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين سبب رئيسي لأمراض قاتلة وخطيرة مثل: سرطان الرئة، والانسداد الرئوي، وأمراض القلب والشرايين، وسرطانات متعددة كسرطان اللسان والحنجرة والبنكرياس، فضلًا عن الإجهاض وموت الأجنة والوفاة المبكرة. كما ثبت وجود مواد مسرطنة في القطران الناتج عن الدخان، وهو ما أكدته تقارير منظمة الصحة العالمية منذ السبعينيات.

حكم السجائر الإلكترونية «الڤيب»
السجائر الإلكترونية وإن اختلفت أشكالها فهي تشبه السجائر العادية في الاستعمال، وتعمل بالبطارية وتشحن بالكهرباء. وبعض أنواعها يضاف إليها الكحول، وهذا النوع محرم قطعًا.
أما من حيث الأصل، فقد ظهرت هذه الوسائل لأغراض علاجية، ويُنظر في حكمها إلى مقدار الضرر:-
- إن كان ضررها مساويًا أو أشد من السجائر التقليدية فهي محرمة.
- إن كان ضررها أخف، فيجوز استعمالها بشرط المتابعة الطبية، خصوصًا لمن يستعين بها على الإقلاع عن التدخين.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن مستوى المواد السامة المنبعثة من السجائر الإلكترونية أقل من السجائر العادية، وأن هناك حالات نجحت في الإقلاع عن التدخين باستخدامها، وإن كانت الدراسات ما زالت محدودة.
والقاعدة الشرعية تقرر أن: «الضرر يزال»، وأنه إذا تعارض ضرران يُرتكب أخفهما لدفع الأشد، كما نص الفقهاء:-
«من ابتلي ببليتين يختار أهونَهما» وعليه: يجوز لمن لم يتمكن من ترك التدخين نهائيًا أن ينتقل إلى السجائر الإلكترونية إذا ثبت أنها أخف ضررًا، لتكون وسيلة مرحلية للتخلص من التدخين بالكلية.