بعد تعطل السفينة.. تركيا تُخلي ركابها من أسطول الصمود العالمي

أخلت تركيا ركابها من سفينة " جوني إم "، المشاركة في أسطول الحرية العالمي المتجه إلى غزة، اليوم الإثنين، بعد أن بدأت المياه تتسرب إلى السفينة بسبب عطل ميكانيكي.
وأرسلت السفينة، التي تقع في منطقة البحر الأبيض المتوسط بين جزيرة كريت وجزيرة قبرص ومصر، نداء استغاثة في ساعات الصباح.
تفاصيل الحادث
وفقًا لموقع "a news" التركي، فسفينة "جوني إم" التابعة لأسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، تعطلت، اليوم الإثنين، وأصدرت نداء استغاثة، مما دفع تركيا إلى تنسيق الإجلاء الآمن لركابها.
وأفاد قائد السفينة عبر الراديو أن حجرة المحرك بدأت تتسرب إليها المياه.
كان ركاب السفينة من دول مختلفة، منها لوكسمبورج وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا، ونظرًا للخطر الذي واجهه الركاب، حشد الهلال الأحمر التركي وجهات أخرى جهودهم ونسقوا عملية الإجلاء.
وقال الكابتن سميح فنر، قائد سفينة "ألما" التي توجهت للمساعدة في عملية الإجلاء، لوكالة الأناضول: "لا توجد سفينة غارقة، فقط عطل فني. نقلنا 12 شخصًا من هناك ووزعناهم على سفن أخرى. سيعود أربعة أشخاص إلى ديارهم".
وأوضح فنر أن الأشخاص الأربعة العائدين إلى ديارهم سيسافرون عبر تركيا إلى بلدانهم، مضيفاً: "إنهم ممتنون للأتراك وللهلال الأحمر التركي لعملية الإجلاء".
وفي بيان على منصة إنستجرام، التابعة لأسطول الصمود العالمي، أكد البيان أن العملية سارت بسلاسة بفضل التنسيق السريع من قبل الحكومة التركية والمساهمات الميدانية من قبل الهلال الأحمر التركي.
وعبرت السلطات عن امتنانها للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي لدورهما الحاسم في ضمان العودة الآمنة للمشاركين وفي إيصال المساعدات الإنسانية للأسطول.
وأشار البيان أيضًا إلى أنه لا يُتوقع حدوث أي تأخير كبير في مجرى العملية بشكل عام، ومن المقرر أن يصل الأسطول إلى وجهته خلال أربعة أيام.