عاجل

كارولين عزمي تكشف أسرار بدايتها في التمثيل: التحدي والإصرار وراء النجاح

كارولين عزمي
كارولين عزمي

كشفت الفنانة الشابة كارولين عزمي  تفاصيل جديدة عن بدايتها في  عالم التمثيل، مؤكدة أنها خاضت التجربة الأولى للدخول إلى معهد الفنون المسرحية بعيداً عن علم والدها، في خطوة جريئة تعكس مدى حبها للفن وإصرارها على تحقيق حلمها.

التقديم في المعهد سراً

قالت كارولين عزمي، خلال لقائها في برنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة قناة dmc، إنها اتخذت قرار التقديم في معهد الفنون المسرحية دون أن تخبر والدها، مشيرة إلى أن شغفها بالفن دفعها إلى خوض المغامرة دون تردد.
وأضافت: "قدمت في معهد فنون مسرحية من وراء أبويا، ورحت الاختبارات وطلبوا مني أقدم مشهدين تمثيليين، ورغم قلقي في البداية إلا أنني كنت واثقة في نفسي بشكل غريب".

مشهد غادة عادل في "الباشا تلميذ"

وأوضحت الفنانة الشابة أنها اختارت في الاختبار أداء شخصية الفنانة غادة عادل في فيلم الباشا تلميذ، مؤكدة أنها لم تكن تملك الخبرة الكافية وقتها، لكنها اعتمدت على ثقتها الكبيرة بنفسها.
وقالت: "مكنتش فاهمة حاجة بس كنت متأكدة أن عندي حاجة أقدمها، ولما وقفت على المسرح وحسيت بتفاعل الناس، شفت في عيونهم انبهار بما أقدمه رغم أنني لم أنجح وقتها وتم رفضي".

تجربة الرفض والدروس المستفادة

كشفت كارولين عزمي أن تجربة الرفض الأولى لم تكسرها، بل منحتها دروساً مهمة في الصبر والإصرار ، وأكدت أنها بعد مرور عام كامل قررت إعادة المحاولة مرة أخرى، هذه المرة بخبرة أكبر واستعداد نفسي أفضل، وهو ما جعلها تتجاوز الاختبارات بنجاح وتنطلق في رحلتها الفنية.
وأضافت: "الرفض كان حافز ليا إني أرجع أقوى، وبعد سنة رجعت تاني أقدم ونجحت، ودي كانت البداية الحقيقية لي في عالم التمثيل".

الثقة سر الانطلاقة

وأشارت كارولين عزمي إلى أن الثقة التي تمتعت بها منذ اللحظة الأولى على خشبة المسرح كانت سبباً رئيسياً في استمرارها حتى بعد الفشل الأول، موضحة أن الجمهور والممتحنين شعروا بطاقة إيجابية وحماس انعكس عليهم خلال المشهدين اللذين قدمتهما.
وأكدت أن التجربة عززت إيمانها بأن الموهبة وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى الصبر والمحاولة المستمرة حتى يقتنع بها الآخرون.

بداية مشوار طويل

وختمت الفنانة الشابة حديثها بالتأكيد على أن دخولها المعهد لم يكن مجرد خطوة تعليمية، بل محطة محورية في مشوارها الفني، حيث تعلمت خلالها الكثير من الأساتذة واكتسبت خبرات مهمة ساعدتها على الانطلاق في عالم الدراما والمسرح.
وشددت على أن كل تجربة فشل أو رفض قد تكون في الحقيقة بداية لطريق جديد أكثر نضجاً، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها محظوظة بخوض هذه الرحلة الصعبة التي جعلتها أكثر إصراراً على تحقيق النجاح.

تم نسخ الرابط