بزشكيان يدعو مذيعة أمريكية لزيارة إيران للاطلاع على واقع حقوق المرأة

دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مقابلة إعلامية أجرتها معه قناة "فوكس نيوز"،، المذيعة الأمريكية مارثا ماك كالوم لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف الاطلاع بنفسها على أوضاع حقوق المرأة في البلاد.

وردًا على سؤال حول وضع المرأة الإيرانية، قال بزشكيان:"أعتقد أنه سيكون من الرائع لكِ زيارة إيران، لأن ما تم تقديمه لكم عن إيران، وما تنقله أجهزة الاستخبارات الغربية وغيرها، لا يعكس حقيقة الحياة اليومية في البلاد."

الرئيس الإيراني: النساء في بلادننا يتمتعن بقدر كبير من الحريات

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن النساء في إيران يتمتعن بقدر كبير من الحريات، مضيفًا أن الحكومة الإيرانية تضم حاليًا خمس نساء يتولين مناصب في الحكومة والإدارة، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ملتزمة بحماية حقوق المرأة والسعي لتحقيق المساواة.

البرلمان الإيراني يطالب بطرد سفراء "الترويكا الأوروبية" بعد تفعيل "آلية الزناد"

وفي وقت سابق طالبت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني وزارة الخارجية باتخاذ موقف حازم تجاه فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عقب تفعيل "آلية الزناد" ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

ونقلت مصادر برلمانية عن اللجنة تأكيدها أن الحد الأدنى من الرد الإيراني يجب أن يكون طرد سفراء الدول الثلاث التي شاركت في هذا القرار، والذي وصفته بـالظالم، في إشارة إلى دعم العواصم الأوروبية لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

وأفادت المصادر أن البرلمان يعتزم عقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات تفعيل الآلية، بحضور وزير الخارجية عباس عراقجي بعد عودته من نيويورك، على أن يتم إطلاع المواطنين الإيرانيين على نتائج المناقشات.

اتهامات بـ"الحرب النفسية" وحملات التضخيم الإعلامي

وحملت المصادر البرلمانية بعض الجهات مسؤولية "تخويف الرأي العام الإيراني" من آثار العقوبات الجديدة، معتبرةً أن ما يحدث هو "حرب نفسية وأجواء مصطنعة" تقودها الولايات المتحدة وبعض العناصر الغربية المتحالفة معها من الداخل الإيراني.

وأضافت أن العقوبات الجديدة أقل تأثيرًا من العقوبات الأمريكية السابقة التي فُرضت خلال السنوات الست الماضية، مشيرة إلى أن ارتفاع سعر الدولار لا يرتبط بتطبيق العقوبات فعليًا، بل يعود إلى حملات تضخيم إعلامي.

وأكدت اللجنة أن المشكلات الاقتصادية الحقيقية التي تواجه إيران لا تزال متمثلة في تعطيل صادرات النفط وصعوبة المعاملات المصرفية الدولية، وأن التهديدات الجديدة من مجلس الأمن لا تحدث فارقًا كبيرًا في طبيعة التحديات التي يواجهها الاقتصاد الإيراني منذ سنوات.