تأكيدًا لـ«نيوز رووم».. وائل جسار يحيي ثالث حفلات مهرجان الموسيقى العربية

أعلن المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، عن مشاركة النجم اللبناني وائل جسار ضمن فعاليات المهرجان، ليحيي ثالث حفلاته المنتظرة على مسرح دار الأوبرا المصرية، وذلك تأكيدًا لانفراد موقع نيوز رووم الذي كشف في وقت سابق عن تواجده في هذه الدورة.

ويعود جسار إلى المهرجان بعد غيابه عن الدورة الماضية بسبب الأوضاع التي شهدها لبنان آنذاك، حيث كان قد اعتذر عن المشاركة حينها، مؤكداً أن غيابه كان خارجًا عن إرادته.
وأعرب الفنان اللبناني في تصريحات خاصة لنيوز رووم عن سعادته الكبيرة بالوقوف مجددًا أمام جمهوره المصري والعربي في واحد من أهم المحافل الفنية في المنطقة، مشددًا على أن مهرجان الموسيقى العربية يمثل قيمة كبيرة في الحفاظ على التراث الفني وإبراز التنوع الغنائي العربي.
كما كشف جسار عن أنه يجهز مفاجآت خاصة لجمهوره في هذه الأمسية المميزة، إلى جانب تقديم باقة من أبرز أغنياته التي يعشقها الجمهور.
تفاصيل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضور عدد من أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، ومن أبرزهم: المايسترو أمير عبد المجيد، الدكتور عماد عاشور، النجم محمد الحلو، الشاعر جمال بخيت، الإعلامية جاسمين طه، الدكتور أحمد عاطف، الدكتور سعيد كمال، الأستاذة أماني سعيد، المايسترو الدكتور محمد الموجي، المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، المايسترو أحمد عامر، والدكتورة شيرين عبد اللطيف، رئيس اللجنة العلمية للمهرجان.
من المتوقع أن يحظى المؤتمر بتغطية إعلامية مكثفة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى جانب حضور ممثلين عن وكالات الأنباء العالمية، وعدد من الشبكات الإذاعية، والقنوات الفضائية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز الإعلاميين المهتمين بالشأن الثقافي والفني.
وفي وقت سابق، فتحت وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، التسجيل للراغبين في الاشتراك بالمسابقة المصاحبة لفعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33 والذي يديره المايسترو تامر غنيم، ويقام في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر المقبل.
وأكد الدكتور علاء عبد السلام رئيس الأوبرا والمهرجان أن المسابقة المصاحبة للدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الإبداع الموسيقي العربي، مع التركيز على إحياء التراث، مشيرًا أن الفعاليات تسعي لتعزيز مكانة الموسيقى العربية كجسر ثقافي يجمع فناني الأمة ويحافظ على أحد مفردات الهوية.