أكثر من 100 قتيل.. تصعيد إسرائيلي عنيف على مدينة غزة وخان يونس

واصل الجيش الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الأحد، عملياته العسكرية المكثفة في مناطق واسعة من مدينة غزة، التي بات يسيطر على أكثر من نصفها، تزامنًا مع هجمات شرسة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
جاء هذا التصعيد بعد يوم دموي شهدته غزة، خلف أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى في مناطق متفرقة من القطاع، وسط استمرار الغارات الجوية والمدفعية.
قصف عنيف على أحياء غرب وشرق مدينة غزة
وقد أفادت مصادر في قطاع غزة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عشرات الغارات الجوية على أحياء الرمال، والشاطئ، وذلك غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى قصف مكثف على الشجاعية شرق المدينة، وتل الهوا والصبرة جنوب وشرق المدينة.
سيطرة نارية باستخدام الطائرات المسيّرة
مع استمرار التوغل الإسرائيلي في المناطق الشمالية والشمالية الغربية من مدينة غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي فرض سيطرة نارية عبر استخدام طائرات "كواد كابتر"، حيث يتم إطلاق النار على أي حركة في مناطق وسط وغرب المدينة.
إطلاق نار مباشر على المدنيين في حي النصر والسرايا
وأكد شهود عيان أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع يتجمع فيها الفلسطينيون، خصوصًا في حي النصر غرب المدينة، ومنطقة السرايا وسط المدينة.
وقد تم توثيق انتشار جثث الشهداء في شوارع حي النصر، في ظل تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني لانتشالها نتيجة القصف الكثيف.
خان يونس تحت القصف.. تقدم بري ونسف منازل
في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا مدينة خان يونس، واصل الجيش الإسرائيلي تقدمه باتجاه منطقة الكتيبة، ونفذ قصفًا مدفعيًا طال حي الأمل غرب المدينة، ومنطقة البطن السمين شرق المدينة، كما قام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف واسعة النطاق لعدة مربعات سكنية شرق حي الأمل.
غارات دامية على النصيرات وسوق شعبي وسط القطاع
في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصف الطيران الإسرائيلي منزلين سكنيين، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين.
وجاء ذلك بعد ساعات فقط من غارة مروعة استهدفت سوقًا شعبيًا مكتظًا بالمارة، وأدت إلى استشهاد 17 فلسطينيًا.
التصعيد مستمر وسط دعوات دولية للتهدئة
في ظل هذه الأحداث، تستمر الدعوات الدولية للتهدئة، بينما تؤكد إسرائيل، على لسان مسؤولين كبار، أنها لن تتوقف قبل "تدمير حماس"، كما جاء في تصريحات وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي أشار إلى أن العمليات العسكرية تقترب من "مرحلة الحسم".