لافروف: إسرائيل تسعى إلى تفجير منطقة الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا يوجد أي مبرر لما تفعله إسرائيل في غزة، ولا يوجد مبرر أيضًا لمخططاتها المتعلقة بضم الضفة الغربية، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى تفجير الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي سياق آخر، جدد لافروف دعم روسيا لفنزويلا، وأكد موقف موسكو الرافض للعقوبات المفروضة على إيران، معتبرًا أنها "غير قانونية".
وتأتي تصريحات لافروف في وقت تتحضر فيه إيران لمواجهة جولة جديدة من العقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي، وذلك عقب تحرك أوروبي لتفعيل آلية "سناب باك"، وهي خطوة اتخذتها فرنسا وألمانيا وبريطانيا قبل شهر، وتنتهي في 27 سبتمبر.
بزشكيان: الولايات المتحدة تسعى إلى رؤية إيران ضعيفة
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تسعى إلى رؤية إيران ضعيفة، مشددًا على أن الشعب الإيراني يدرك أن الوحدة الوطنية هي السبيل لبناء البلاد وتجاوز الصعوبات.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، دعا بزشكيان الإيرانيين إلى التكاتف الداخلي واستثمار القدرات الوطنية الكبيرة من أجل إيجاد حلول فعّالة للمشكلات التي تواجه البلاد.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده أبدت استعدادها للحوار والتعاون في عمليات التفتيش والشفافية بشأن ملف اليورانيوم، غير أن الدول الأوروبية، بحسب وصفه، "اختلقت ذرائع لعرقلة هذا المسار".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده أحدثت دمارًا ملموسًا داخل إسرائيل رغم منظومتها الدفاعية المتطورة "القبة الحديدية"، مضيفًا أن ذلك أجبر تل أبيب على إعلان وقف إطلاق النار.
العقوبات الأوروبية على إيران
وكانت هذه العقوبات قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي كان يهدف إلى الحد من قدرة طهران على تطوير أسلحة نووية، غير أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق تتهم إيران بـانتهاك التزاماتها النووية.
ما هي العقوبات التي ستُعاد بموجب "آلية الزناد ؟
- حظر بيع وتوريد الأسلحة التقليدية إلى إيران
- تشديد القيود على برنامج الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية
- حظر تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم
- تجميد أصول وفرض قيود على سفر أفراد وكيانات إيرانية
- قيود على قطاع النفط الإيراني، وهو الشريان الحيوي لاقتصاد البلاد
- عقوبات على قطاع النقل والشحن، بالإضافة إلى القطاعين المالي والمصرفي
