مفاجأة.. الطالبة لوجين تقاضي زميلتها عائشة بتهمة التشهير

قال المحامي شريف عمر، محامي الطالبة لوجين، المتهمة في واقعة تغيير رغبات زميلتها عائشة على موقع التنسيق الجامعي، إن ما جرى من اتهامات مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن موكلته لم ترتكب الواقعة من الأساس.
وأوضح أن عائشة ووالدها حررا محضرًا ضد موكلته، وزعم والدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه تنازل عنه، وهو أمر غير صحيح، لافتًا إلى أن ما صدر عنه يمثل تشهيرًا صريحًا بموكلته بعد ذكر اسمها علنًا والإساءة إليها على السوشيال ميديا.
وأضاف أن الطالبة عائشة كانت تقيم مع موكلته في غرفة واحدة ضمن 3 طالبات أثناء فترة الامتحانات، إلا أن واقعة ملء استمارة الرغبات تمت بعد عودة كل طالبة إلى منزلها، ما ينفي تمامًا ادعاء وجود موكلته بجوارها وقت تغيير الرغبات.
وأشار إلى أن ما حدث تسبب في أضرار نفسية جسيمة لموكلته، رغم التحاقها حاليًا بإحدى الكليات وبدء دراستها الجامعية دون أن يتم استدعاؤها لأي تحقيق رسمي، مؤكدًا أنه لا توجد أدلة أو اتهامات قانونية ضدها.
وشدد المحامي على أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ردًا على التشهير والإساءة التي تعرضت لها موكلته من قبل عائشة ووالدها، قائلاً: "إحنا مش ضد استفادة عائشة أو حصولها على منحة، لكن ضد الظلم والتشهير، وهنسعى لرد اعتبار موكلتي وتعويضها عن الضرر النفسي اللي لحق بيها."