عاجل

نعيم قاسم: الضغوط السياسية محاولة لتعويض الفشل الإسرائيلي ولن نسلم السلاح لأحد

نعيم قاسم
نعيم قاسم

ألقى الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، خطابًا بمناسبة ذكرى اغتيال الأمين الراحل حسن نصر الله وخليفه صفي الدين هاشم وعدد من قادة من الحزب، تناول فيه سلسلة مناسبات وأحداث مرتبطة بمسيرة المقاومة، مؤكّدًا استمرار التزام الحزب بخياراته العسكرية والسياسية.

وقال الشيخ نعيم قاسم خلال كلمته، اليوم السبت، إن المقاومة استعادت المبادرة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة لها لقطع القدرة عبر عمليات اغتيال واستهداف.

وأضاف قاسم أن حزب الله واصل المعركة في الميدان وتعامل مع قضايا النزوح والتداعيات الإنسانية، وأنه نجح، بحسب قوله، في إفشال أهداف إسرائيل الرامية إلى إنهاء حركة المقاومة.

وأشار نعيم قاسم إلى أن العدوان الإسرائيلي استمر بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن الضغوط السياسية محاولة لتعويض الفشل العسكري.

وأضح الأمين العام للحزب أن مسيرة حزب الله بُنيت وفق فكر ودم قادة الحزب، مؤكداً أن من يتولى الله ورسوله فان حزب الله هم الغالبون»، ومردفًا: «لن نسلم السلاح ولن نتخلى عنه».

نعيم قاسم يستعرض سلسلة إنجازات ومواقف حزب الله

وتحدث قاسم عن سلسلة إنجازات ومواقف تاريخية نسبها إلى قيادة الحزب، منها «زمن الانتصارات» وعمليات في أعوام 1993 و1996 و2000 و2006 و2017، مشيدًا بحشود التشييع التي شهدتها البلاد إثر الاغتيالات، مشيدًا خلال كلمته، بموقف الأهالي في المناطق الجنوبية الذين تحدوا قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف نعيم قاسم أن حزب الله خاض استحقاقات مدنية وسياسية تضمنت انتخابات بلدية وجهوداً لإسكان المتأثرين والنزوح، ومشروعات لترميم وإيواء شملت، بحسب تصريحه، نحو 400 ألف منزل.

نعيم قاسم: الحكومة اللبنانية مسئولة عن إيقاف العدوان الإسرائيلي

وحول العلاقة مع مؤسسات الدولة اللبنانية، قال قاسم إن الحكومة مسؤولة عن إيقاف العدوان وإطلاق سراح الأسرى وبدء عجلة الإعمار»، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحزب «حاضر ويعمل من أجل نهضة لبنان في كل المجالات».

واختتم قاسم خطابه بتحذير من أن ما وصفه بـ«الخطر الأميركي والإسرائيلي» يشكّل تهديدًا وجوديًا بحسب رأيه، مكرّراً رفض الحزب لأي خطوة تهدف إلى نزع سلاحه، ومعدًّا أن الرد على ذلك سيكون «مواجهة كربلائية» إن لزم.

تم نسخ الرابط