برلمانيون: الاعترافات الدولية بفلسطين انتصار دبلوماسي يقوده الدور المصري

أشاد نواب مجلس الشيوخ بتنامي الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، معتبرين ذلك انتصارًا سياسيًا ودبلوماسيًا مستحقًا للقضية، ومؤكدين أن مصر تقود تحركات محورية على الساحة العالمية لتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني وعزل إسرائيل دوليًا.
وأوضح النواب أن الخطوة الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، تعكس تحولًا محوريًا في الموقف الدولي، وتشكل ضغطًا عمليًا على الاحتلال، فيما شددوا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
من جانبه، قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في محافظة المنيا، إن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تعد انتصارًا دبلوماسيًا مستحقًا للقضية، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوده مصر على الساحة العالمية لتعزيز الدعم للفلسطينيين وتحويل الانتباه العالمي نحو الحقوق المشروعة.
الاعترافات الدولية بفلسطين انتصار دبلوماسي مصري مستحق للقضية
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا التحرك ليس مجرد مؤشر رمزي، بل ضغط استراتيجي على الدول المترددة لإعادة النظر في مواقفها، مؤكدًا أن القاهرة لن تكتفي بالدور التقليدي بل ستسعى إلى رأس الحربة في صياغة القرار السياسي الدولي بشأن فلسطين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المشاركة المصرية الفعالة في تنسيق الاعترافات، وتعزيز التحالفات مع الدول الداعمة، تُظهر أن مصر أصبحت ركناً أساسياً في المعادلة الدولية، وقادرة على الدفع باتجاه مواقف حاسمة لصالح القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس هبة تُمنح، بل حق يُستعاد، وأن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تعمل بلا هوادة لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه، وجعل الاعتراف الدولي بداية لمرحلة جديدة من الضغط العملي على الواقع.
وفي نفس السياق، أكد النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن التطورات الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية تمثل تحولًا محوريًا، مشيرًا إلى أن الاعتراف الأوروبي، وفي مقدمته فرنسا، بالدولة الفلسطينية يعد بمثابة انتصار سياسي ودبلوماسي يعزز الموقف الفلسطيني ويُسهم في عزل إسرائيل دوليًا.
وأوضح الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم أن مؤتمر حل الدولتين خرج بنتائج مهمة، حيث أجمع المجتمع الدولي على رفض الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هذا الموقف الدولي الموحد يسحب من إسرائيل أدواتها في تبرير جرائمها ويضعها أمام عزلة متزايدة على الساحة السياسية.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية ومجاعة مصطنعة بفعل الحصار الإسرائيلي لم يعد خافيًا على أحد، وهو ما دفع العديد من الدول إلى مراجعة مواقفها والانحياز للحق الفلسطيني.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركًا عمليًا يتجاوز التصريحات إلى خطوات ملموسة، سواء عبر الأمم المتحدة أو من خلال المبادرات الإقليمية والدولية.
واختتم النائب عمر الغنيمي حديثه، بالتأكيد على أن هذه اللحظة تستوجب توحيد الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، والضغط لإنهاء الاحتلال ورفع الحصار بشكل فوري، مشددا أن تحركات مصر سياسيا ودوليا صفعة على وجه الاحتلال وحكومته.