عاجل

منى ذو الفقار تستعيد ذكريات طفولتها الدافئة ومسيرة عائلتها الفنية المميزة

المحامية منى ذو الفقار
المحامية منى ذو الفقار

استعادت المحامية منى ذو الفقار ذكريات طفولتها في بيت العائلة بحي العباسية، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت الأجمل في حياتها لما اتسمت به من أجواء عائلية مليئة بالدفء والحب ، ولفتت إلى أنها كانت البنت الوحيدة بين ثلاثة أشقاء، ما منحها مكانة مميزة داخل الأسرة، وزاد من ارتباطها القوي بعائلتها.

وأوضحت ذو الفقار خلال لقائها في برنامج "ست ستات" على قناة "دى إم سى" أن طفولتها كانت مليئة باللحظات السعيدة والداعمة، بفضل رعاية والدها وحرصه الدائم على متابعة أبنائه ومساعدتهم على تطوير شخصياتهم ومواهبهم.

والدها بين الانضباط والفن

وتحدثت منى ذو الفقار عن والدها، الفنان الراحل، الذي كان ضابط شرطة وأستاذًا في كلية الشرطة، مشيرة إلى أنه جمع بين قوة الشخصية والحنان وروح الدعابة ،وأضافت أن والدها لم يكن مقتصرًا على دوره الأسري فقط، بل كان حريصًا على دعم أبنائه لتحقيق أفضل ما لديهم، مؤكدًا على أهمية التوازن بين الانضباط والأسلوب المرن في التربية.

وأشارت إلى أن والدها بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات، من خلال فيلمي "عيون سهرانة" و"رد قلبي"، بإذن خاص من عمله في الشرطة، قبل أن يقرر التفرغ للفن ويصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية، مع الحفاظ على قيم الانضباط والأخلاق التي تربى عليها.

الإرث الفني للعائلة

كما سلطت ذو الفقار الضوء على التاريخ الفني لعائلتها، موضحة أن جدها أنجب خمسة أبناء بينهم الفنانون محمود ذو الفقار، عز الدين ذو الفقار، وصلاح ذو الفقار، الذين تركوا بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية ، في المقابل، واصل عمها اللواء كمال ذو الفقار مسيرته العسكرية بعيدًا عن المجال الفني، ما يعكس التوازن بين الحياة العسكرية والفنية داخل الأسرة.

وأكدت منى أن هذا التاريخ العائلي الفريد منحها رؤية شاملة تجمع بين الانضباط والقيم الفنية، وأسهم في تكوين شخصيتها المهنية، سواء في المجال القانوني أو في التعاطي مع الفن والإعلام.

تربية قائمة على الدعم والاحتواء

واختتمت ذو الفقار حديثها بالتأكيد على أهمية التربية التي تجمع بين الحزم والحب، مشيرة إلى أن والدها كان نموذجًا مثاليًا في كيفية دعم الأبناء، سواء من الناحية التعليمية أو الفنية، مع إتاحة الفرصة لكل فرد منهم للتعبير عن نفسه وتطوير موهبته.

وأضافت أن هذا الأسلوب في التربية هو ما يجعل ذكريات الطفولة محفورة في الذاكرة بشكل دائم، ويشكل أساسًا متينًا في الحياة العملية والاجتماعية للفرد، وهو ما شعرت به منى طوال حياتها، حتى مع ابتعادها عن الوسط الفني في بعض مراحل حياتها.

تم نسخ الرابط