برلماني: إعلان عدد من دول العالم تأييدها إقامة الدولة الفلسطينية يعكس جهود مصر

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية الدور التاريخى للدولة المصرية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ.
وقال زين الدين في تصريحات له اليوم: تزامنًا مع إعلان عدد من الدول الأوروبية دعمها لإقامة الدولة الفلسطينية، فإن تلك المواقف تأتي نتيجة الجهود المبذولة لمصر من أجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت، ويستند إلى الإيمان الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال محمد زين الدين: على مدار عقود، لم تتوانَ مصر عن تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، الاقتصادي، أو الإنساني، وفي جميع المحافل الدولية.
مساندة القضية الفلسطينية
وأكد عضو مجلس النواب، أن جهود مصر الدبلوماسية لم تنقطع يومًا، وتعمل بكل قوة على الساحة الدولية لحشد التأييد للقضية الفلسطينية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ولفت إلى أن إعلان عدد من الدول الأوروبية دعمها لإقامة الدولة الفلسطينية يمثل خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، ويعكس وعيًا متزايدًا بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد محمد زين الدين، أن مصر ستظل حجر الزاوية في أي جهود إقليمية ودولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار، وسوف تواصل في العمل مع كافة الأطراف الفاعلة لتحقيق تطلعاتهم المشروعة.
وشدد النائب على أهمية أن تتحول هذه المواقف الداعمة إلى واقع ملموس، لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وإقامة الدولة المستقلة.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وكلن قد قال السفير الفرنسي لدى مصر إريك شوفالييه، إنّ التشاور مع مصر والدول العربية والإسلامية لإقامة سلام دائم بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر أساسي، فلا بد من قيام تحالف عربي أوروبي دولي واسع النطاق لإطلاق دينامية حقيقية.
وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامية دينا زهرة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ولهذا نعطي أهمية كبرى للتشاور مع مصر، وهو ما كان أحد أهداف زيارة الرئيس ماكرون بدعوة من فخامة الرئيس السيسي، ونحن نعطي أهمية كبيرة للتشاور مع مصر".
وتابع: "نحن على إيمان كبير بأن النجاح ممكن فقط من خلال العمل المشترك، لا بالجهود المنفردة، وهناك فرص كبيرة للنجاح، وإذا لم نكن معا لن ننجح، لذلك، هذا التنسيق أساسي، ونعتقد أننا يمكن أن نُسمع سويا، ونرى أن اجتماع الرئيس ترامب مع القادة العرب أداة لإيصال الرسائل المرجوة، فماكرون يتحدث كثيرا مع الولايات المتحدة، وكذلك، مع الرئيس الأمريكي".
وأردف: "نؤكد على أهمية هذا الحوار بين الأطراف كافة، وبخاصة، فيما يتعلق بالتشاور العربي الأوروبي، الذي هو مفتاح النجاح من أجل إيصال كل الرسائل، وهو ما بات جليا من خلال الحديث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".