«بنتي مهددة بالمطواة».. ولي أمر يستغيث من مدرسة الرائد شريف طلعت بالزقازيق

تقدَّم ولي أمر طالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة الشهيد الرائد شريف طلعت للغات بمدينة الزقازيق باستغاثة عاجلة بعد تعرض ابنته للاعتداء والتهديد من مجموعة طالبات وصفهنّ ولي الأمر بأنهن «بلطجيات».
استغاثة ولي أمر من مدرسة الرائد شريف طلعت للغات بالزقازيق: «بنتي مهددة بالمطواة والمدرسة تتغاضى»
وقالت الأم في استغاثة عبر جروب حوار مجتمعي إن الحالة بدأت منذ أول يوم دراسي، عندما استدعت ابنتها للاتصال بها باكية ومذعورة، معلنة أن مجموعة من الفتيات تبعنها خارج المدرسة وهددنها بالضرب وبأسلحة بيضاء (مطاوي)، وأن ضحية آخرين ظهروا في فيديو متداول يؤكد حجم العنف والتهديد داخل محيط المدرسة.
أضافت الأم أن «المدرسة لم تتخذ موقفًا حاسمًا» على الرغم من تكرار وقوع حوادث سابقة، وأن المديرة تبرر الأمر بقولها إن الفتاة المعنية خارج المدرسة، بينما تشير الأدلة والفيديوهات إلى وقوع اشتباكات وتهديدات داخل أسوار المؤسسة التعليمية.
وعبّرت والدتها عن خشيَتها على سلامة جميع الطالبات في المدرسة، مطالبة وزير التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم بالشرقية بالتدخل الفوري «لفصل الفتاة المتورطة وتطهير المدارس من أمثالها»، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حق ابنتها وستلجأ للقانون.
يعكس هذا البلاغ مزيجًا من الخوف والقلق الذي يعيشه أولياء الأمور داخل البيئات المدرسية عندما لا تثمر الإجراءات الإدارية عن حماية فعالة للطلاب.
ومن جانبه، تتطلب مثل هذه الشكاوى تحقيقًا فوريًا من قبل الجهات المختصة داخل المديرية والإدارة التعليمية ومديريات الأمن المدرسي للتأكد من ملابسات الفيديو وتحديد المسؤوليات، ومن ثم اتخاذ إجراءات حاسمة تضمن الأمن والسلامة داخل المدرسة.
كما يجب على المدرسة فتح تحقيق شفاف وإبلاغ أولياء الأمور بنتائج التحقيق والإجراءات الوقائية التي ستُتخذ، بما في ذلك فصل أي طالبة ثبت تورطها في اعتداءات أو تهديدات، وتفعيل برامج للوعي والانضباط، وتقديم دعم نفسي للضحايا.