عاجل

الطريق صعب ومخيف.. أزمة بوابات مدرسة طه حسين للمكفوفين تثير قلق أولياء الأمور

مدرسة طه حسين للمكفوفين
مدرسة طه حسين للمكفوفين

تصاعدت حالة من الغضب بين أولياء أمور طلاب مدرسة طه حسين للمكفوفين بالقاهرة بعد قرار إغلاق البوابة الرئيسية للمدرسة، وإجبار الطلاب على الدخول من بوابة أخرى تقع في شارع جانبي غير ممهد ويشكل خطراً كبيراً على الأطفال المكفوفين.

أزمة بوابات مدرسة طه حسين للمكفوفين تثير قلق أولياء الأمور

وقال أولياء الأمور إن القرار لم يراعِ طبيعة الطلاب ولا احتياجاتهم الخاصة، حيث إن الطريق المؤدي للبوابة البديلة ضيق وملئ بالعقبات، فضلاً عن كونه غير آمن لحركة المكفوفين. وأضافوا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل تسبب أيضاً في وقوع حادث مؤسف لطفل أثناء عبوره هذا الطريق، ما جعل الأسر تعيش في حالة من الرعب المستمر خوفاً من تكرار الحوادث.

وأوضح الأهالي أن إغلاق البوابة الرئيسية يحرم أبناءهم من أبسط حقوقهم وهو الدخول والخروج بأمان، معتبرين أن ما يحدث إهمال جسيم في حق ذوي الإعاقة البصرية، ويناقض الجهود الرسمية التي تعلن دائماً عن دعم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والمجتمع.

مناشدات أولياء أمور طلاب مدرسة طه حسين للمكفوفين

طالب الأهالي بضرورة تحرك عاجل من المسؤولين لفتح البوابة الرئيسية أو على الأقل تهيئة الطريق البديل ليكون آمناً وممهدًا، مشيرين إلى أنهم حاولوا مراراً توصيل صوتهم ولكن لم يتلقوا أي استجابة.

وأكدوا أن اللجوء إلى وسائل الإعلام جاء بعد أن شعروا أن حياة أبنائهم في خطر حقيقي، وقالوا: “لا نريد أكثر من حق أولادنا في الأمان، الطريق صعب ومخيف، ونطالب بزيارة فورية من المسؤولين لرؤية الوضع على الطبيعة”.

وأشاروا إلى أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بشكل طبيعي، حيث قد تضطر بعض الأسر إلى منع أبنائها من الذهاب خوفاً على حياتهم، وهو ما يمثل انتكاسة كبيرة في ملف التعليم الدامج.

واختتم أولياء الأمور مناشدتهم: “نحن في حاجة لاستغاثة عاجلة، لا نريد كارثة جديدة، نرجو أن يصل صوتنا للمسؤولين قبل فوات الأوان”

تم نسخ الرابط