عاجل

إعدام شنقا لعامل لإتهامه بقتل شاب بطلقات نارية في الصف

محكمة
محكمة

قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عامل في اتهامه بقتل شاب بطلقات نارية في مركز الصف بالجيزة على إثر تعاطيه المواد المخدرة، بالإعدام شنقًا بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية.

إعدام عامل بالصف 

صدر القرار برئاسة المستشار حسين فاضل عبد الحميد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالرحيم علي علي ومعوض ثروت رجب، وبحضور وكيل النائب العام محمد مختار، وأمانة سر خالد شعبان.

واتهمت النيابة العامة، المتهم "محمد س" بقتل المجنى عليه "معوض س" عمداً مع سبق الإصرار، بعد أن بث الشيطان ريح خبثه وختم على قلبه وعقله ورضخ له فهيأ له جرمه وعقد العزم المحقق على إزهاق روحه فور أن يظفر به منفرداً.

وتابعت النيابة العامة أن المتهم أعد لذلك سلاحاً نارياً "طبنجة" وما أن ظفر به حتى أشهر سلاحه وأطلق صوبه على حين غرة وابلاً من الأعيرة النارية استقرت بمواضع جسده القاتلة قاصداً إزهاق روحه فأحدث أصابته التي أودت بحياته وفاضت روحه إلى بارئها.

وأضافت النيابة، أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحاً نارياً "طبنجة" وذخائر مما تستعمل في ذات السلاح محل الاتهام دون أن يكون مرخصاً له بحيازته أو إحرازه، بالإضافة إلى تعاطيه المواد المخدرة " في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

إعدام جامع خردة بالقاهرة

وفي سياق منفصل عاقبت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة أحمد س، 37 عامًا، جامع خردة، بالإعدام شنقًا، بعد إدانته بقتل طفلة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات والتخلص من جثتها داخل حقيبة سفر وإلقائها في نهر النيل، كما عاقبت المحكمة المتهمة الثانية سهير أح، 38 عامًا، ربة منزل، بالحبس سنة مع الشغل، لإخفاء الجثة. 

صدر الحكم برئاسة القاضي محمد حسني العالم وعضوية القاضيين إبراهيم سعيد الفقي و أمير المؤمنين حسنبحضور أحمد إبراهيم وكيل أول النيابة بأمانة سر ممدوح غريب و محمد السيد شحاته 

وكشف أمر الإحالة أن المتهم الأول نشبت مشادة كلامية بينه وبين المتهمة الثانية، قام خلالها بالتعدي عليها بالضرب مستخدمًا عصا خشبية حتى سقطت مغشيًا عليها أمام طفلتها ريتاج، التي هرعت لاحتضان والدتها وهي تبكي.

 

وحين ظن المتهم أن الأم فارقت الحياة، خشي افتضاح أمره فبيت النية للتخلص من الطفلة، وانهال عليها ضربًا بالعصا في مختلف أنحاء جسدها حتى تأكد من وفاتها.
 

وأوضح أمر الإحالة أن المتهم استعان بالمتهمة الثانية، ووضع جثمان الطفلة داخل حقيبة سفر كبيرة، ثم نقلاها في سيارة أجرة إلى نهر النيل بمنطقة مصر القديمة وألقياها في المياه، في محاولة لإخفاء الجريمة، إلا أن إحدى الجارات أدلت بشهادتها مؤكدة أن والدة الطفلة لجأت إليها باكية وتحمل آثار إصابات، وأخبرتها بما ارتكبه المتهم الأول بحق نجلتها، فسارعت إلى إبلاغ الشرطة.

 

تم نسخ الرابط