نيابة العامرية تقرر دفن جثة الأب المنتحر بعد قتل طفلته وإصابة الأخرى

قررت نيابة العامرية أول في الإسكندرية دفن جثة الأب المنتحر بعد قتل بنته وإصابة الاخري بجروح وطعنات بمساكن مبارك في عبدالقادر غرب الإسكندرية، بسبب خلافات زوجيه وذلك في المحضر رقم 10762 لسنة 2025 أول العامرية.
وكشفت التحقيقات، أن الاب المنتحر وعقب نقله لمستشفى العامرية في حالة سيئة، كان هناك محاولة التعدي عليها أثناء علاجه من أحد الأشخاص قيل أنه نجله وآخرين وجرى منعهم من أمن المستشفى وصرفهم.
ولا تزال جثة الأب في مشرحة المستشفى تنتظر أن يتسلمها ذويه بعد تصريح بدفن الجثمان، فيما ترقد ابنته الصغري رقية ذات الـ ١٠ أعوام في العناية المركزة مع استقرار حالتها الصحية .
وأوضح المتهم خلال استجوابه " أحمد .ع.م" 52 عام قبل وفاته وعقب نقله إلى المستشفى بعد محاولته انهاء حياته بطعن نفسه عدة طعنات في الرقبة والصدر والبطن، حيث قال أنه كان على خلاف مع زوجته منذ شهر أغسطس من عام 2024 ، وأنه ترك منزل الزوجية وانتقل ليعيش بمفرده في مسكن خاص به وبمحاولته التواصل مع زوجته لعودة العلاقة الزوجية بينهما من جديد، لكن زوجته تمتنع عن اعطاءه حقوقه الشرعية دون سبب.
وأضاف، أنه بتاريخ الواقعة الموافق 20/9/2025 حضرت إليه نجلتيه المجني عليهما الاولي " رويده "16 سنة والثانية " رقية "10 سنوات" لاستلام الأخيرة الحقيبة المدرسية التي اشتراها لها
وحال حضورهن تواصل مع والدتهم، و أخطرها أنه قد احتجز المجني عليهما داخل مسكنها وأصر على حضورها إليه لشدة احتياجه كزوج لها .
وبرفضها الحضور هددها بقتل نجلتيهما فلم تلتفت لتهديداته وقام بإحضار سكين من المطبخ و قام بالتعدي بداية على نجلته الكبرى بطعن في الرقبة، وبمحاولتها الهرب تجاه الباب الخاص بالشقة السكنية فلاحقها حتى انهال عليها طعنا بذات السكين بجروح طعنية أخرى حتى خارت قواها وسقطت أرضاً ، وحيث أن نجلته الصغرى كانت تترجاه ليترك ابنته الكبرى فقام بملاحقتها هي الأخرى حتى أمسك بها بجوار السرير الكائن بغرفة النوم، وانهال عليها طعنا بالسكين في رقبتها، فأحدث إصابتها إلا أنها فرت منه هاربة، فقام بملاحقتها حتى امسك بها ثانية بمدخل المطبخ متابعا التعدي عليها حتى هربت منه، لتستنجد بأحد الجيران، فقام بمحاولة إنهاء حياته آنذاك عن طريق طعن نفسه عدة طعنات في مواضع مختلفة من صدره وعنقه وبطنه، وعقب نقله إلي المستشفي توفي متاثرا بإصابته.