لماذا تعاطفت ريهام عبدالغفور وجيهان الشماشرجي مع علاء عبدالفتاح رغم توجهاته ؟
أثارت أخبار وصور خروج الناشط علاء عبد الفتاح من السجن بعد الإفراج عنه تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، جدا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين محتفلين بخروجه وآخرين غاضبين بسبب فيديوهاته التحريضية ضد الدولة والتي تم القبض عليه على إثرها.
وتفاعلت الفنانة ريهام عبد الغفور مع خبر الإفراج عن علاء عبد الفتاح، ونشرت صورة له مع والدته وعلقت قائلة: ربنا ما يوجع قلب أي أم على أولادها.
ومن جانبها احتفلت الفنانة جيهان الشماشرجي بخروج علاء عبد الفتاح وشاركت صوره من داخل منزله، وعلقت بقلوب تعبريا عن سعادتها.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب تتضامن ريهام عبدالغفور وجيهان الشماشرجي مع شخص حرض على الارهاب والقتل وحكم عليه بحكم نهائي، معبرين أنه كان يستحق المدة التي قضاها في السجن نتجية لما اقترفت يداه.
أول ظهور علني
وفي أول ظهور علني له بعد الإفراج عنه، ظهر الناشط علاء عبد الفتاح داخل منزله، محاطًا بعائلته وأصدقائه، عقب قرار العفو الرئاسي الصادر بحقه مؤخرًا، ضمن قائمة شملت عددًا من الصادر بحقهم أحكام نهائية.
وجاء الإفراج عن عبد الفتاح تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي مدة العقوبة، بعد سنوات قضاها داخل السجن على خلفية عدد من القضايا المرتبطة بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، كان قد قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي العفو عن باقي مدة العقوبة المقضي بها على عدد من المحكوم عليهم بعد اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية في هذا الشأن، استجابة لمُناشدة المجلس القومي لحقوق الإنسان بالعفو عن كل من:
قرار جمهوري بالعفو الرئاسي عن علاء عبدالفتاح وخمسة آخرين
1. سعيد مجلى الضو عليوة.
2. كرم عبد السميع إسماعيل السعدني.
3. ولاء جمال سعد محمد.
4. علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد.
5. محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف.
6. منصور عبد الجابر علي عبد الرازق.
أول تعليق من منى سيف شقيقة علاء عبدالفتاح بعد صدور قرار العفو الرئاسي عنه
وكما عبّرت منى سيف، شقيقة علاء عبدالفتاح، عن سعادتها البالغة بعد صدور قرار العفو الرئاسي، قائلة: "قلبي هيقف"، في تعبير صادق عن فرحتها وتأثرها الكبير بهذا القرار الذي يمثل لها ولعائلتها فرحة كبيرة وأملاً جديدًا.
وجاء ذلك عبر بوست قامت بنشره على صفحتها الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلة : "قلبي هيقف".
