عاجل

مدبولي: نحذر من تهجير الفلسطينيين ومصر ترفض المساس بحقهم في أرضهم

مدبولي
مدبولي

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع خاص بدعم الاستقرار في غزة ضمن فعاليات اليوم التالي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مصر ترفض المساس بحق الفلسطينيين في أرضهم

وخلال كلمته، أكد مدبولي أن مصر ترحب بجميع الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

كما شدد على الرفض القاطع لأي محاولات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، محذرًا من أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد خطير واتساع رقعة الصراع في المنطقة.

جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة إكسترا نيوز.

في سياق متصل، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع بشأن "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة"، بمقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حضره  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعدد من مسئولي الدول العربية والأجنبية.

يأتي حضور رئيس مجلس الوزراء هذا الاجتماع، على هامش مشاركته على رأس وفد رفيع المستوى، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر حل الدولتين، وافتتاح أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد تحت شعار "معاً أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".

الجهود المقدرة للمملكة العربية 

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، خلال الاجتماع، بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" على دعوته لهذا الاجتماع، وجهوده من أجل دعم الحقوق الفلسطينية والتي أثمرت مع الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية عن عقد مؤتمر حل الدولتين بالأمس، مؤكدا أن ذلك ما تعتبره مصر نقطة انطلاق على طريق التوصل إلى حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس من حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لفخامة الرئيس ماكرون على القرار التاريخي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين.

التوصل لتسوية سياسية للقضية

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس مجلس الوزراء ترحيب الدولة المصرية بكل الجهود التي تستهدف التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم دعم الجهود المبذولة من قبل الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن الدماء وإغاثة الشعب الفلسطيني. كما شدد كذلك على رفض وإدانة أية محاولات أو أفكار لتهجير الشعب الفلسطيني، محذرا من خطورة أن يتسبب ذلك في توسيع نطاق الصراع وامتداده لدول المنطقة وبصورة يصعب السيطرة عليها.

تم نسخ الرابط