اعترافات صادمة.. زوجة تخون زوجها مع طليقها والـDNA يكشف مفاجأة مدوية
أدلت الزوجة المتهمة بخيانة زوجها مع طليقها بمنطقة الصف جنوب شرق الجيزة باعترافات تفصيلية عن الواقعة، حيث قررت أنها بعد زواجها بفترة قصيرة، تواصل معها طليقها، وبدأت المشاعر القديمة تعود إلى قلبها.
واستمر التواصل الهاتفي بينهما لفترة طويلة، إلى أن التقيا، وطلب منها طليقها أن تنفصل عن زوجها الجديد ليتمكنا من العودة مرة أخرى.
إلا أن الزوجة أكدت أنها كانت تعلم أن هذا الأمر سيُقابل برفض شديد من أسرتها، خاصة أنها تعيش في مجتمع ريفي محافظ، وأن طلاقها للمرة الثانية سيتسبب في سمعة سيئة لها بين أهالي المنطقة.
وأضافت أنها حاولت افتعال المشكلات مع زوجها للتمهيد للانفصال عنه، بعدما اشتاقت لحياتها السابقة مع طليقها.
وبدأت لقاءاتهما تتكرر، حتى أقاما علاقة غير مشروعة، حيث كانت تستقبل طليقها داخل منزلها بعد خروج زوجها إلى العمل.
الشك والصدمة
في المقابل، شعر الزوج بأن افتعال زوجته للمشاكل كان غير مبرر، مما أثار الشكوك في داخله، فقرر مراقبتها.
ومع تصاعد شكوكه، أجرى تحليل DNA لابنته، ليكتشف الصدمة الكبرى: أن الطفلة ليست من صلبه.
تفاصيل الواقعة
بعد طلاقها من زوجها الأول، تقدم إليها شخص آخر وتزوجها.
وبعد مرور فترة على زواجها الثاني، تواصلت مجددًا مع طليقها، وتحولت علاقتهما من علاقة كانت مشروعة في السابق إلى علاقة غير شرعية بعد زواجها من الزوج الثاني.
ومع استمرار العلاقة، حملت الزوجة وأنجبت طفلة، نسبها زوجها الثاني إلى نفسه، لتكشف التحاليل في النهاية أنها ابنة طليقها، نتيجة العلاقة الآثمة بينهما.
البلاغ والتحقيقات
تلقى مركز شرطة الصف بلاغًا من الزوج الثاني، يتهم فيه زوجته بالخيانة، بعد أن أثبت عدم نسب ابنته إليه.
وأكد في أقواله أنه تزوج من سيدة مطلقة، وأنجب منها طفلة، إلا أنه بدأ يشك في سلوكها بعد أن بلغه أن طليقها يتردد على منزله أثناء غيابه.
قرر إجراء تحليل DNA، ليتأكد أن الطفلة ليست ابنته، مما أصابه بصدمة نفسية شديدة.
القبض على الزوجة وطليقها
تمكن رجال الأمن من القبض على الزوجة وطليقها، وبمواجهتهما اعترفا بإقامة علاقة غير شرعية بعد زواجها من الزوج الثاني.
وأكد المتهمان أن الرغبة في العودة لبعضهما البعض تجددت بعد الانفصال، ومع صعوبة الطلاق الثاني، استسلما لرغبتهما، ما أسفر عن إنجاب الطفلة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق في القضية.
