بعد واقعة سرقة الأصلية.. الإسورة المسروقة تتحول إلى إكسسوار

شهدت الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا على «فيسبوك»، بسبب قيام مصممة للإكسسوارات بإحياء الأسورة الفرعونية الذهبية المفقودة من المتحف المصري بطريقة مختلفة، إذ قامت بتصنيع نسخة جديدة من النحاس المطلي بالذهب، وزُيّنت بحجر اللازورد الأزرق، الذي ارتبط عند المصريين القدماء بالخلود والحكمة والصفاء الروحي.
مريم جورج تعيد إحياء إسورة ملكية مفقودة
قالت مريم صاحبة فكرة تصنيع وبيع الأسورة الذهبية الفرعونية المصنوعة من النحاس على صفحتها على فيسبوك: «لا أسعى وراء مكسب مادي، بل وراء انتشار ثقافي» مؤكدة، «أنا مش عايزة فيها مكسب، أنا عايزة مصر كلها تلبس الأسورة دي وتنتشر».
وهي كلمات تكشف أن المبادرة تحمل بعدًا وطنيًا، يجعل من قطعة الحلي رمزًا لرفض ضياع التاريخ ومقاومة سرقته.
بيع الأسورة الاكسسوار يتصدر التريند
وكتبت صاحبة المنشور: ممكن الأصل يكون ضاع.. لكن الروح الفرعونية عمرها ما تختفي، وده كان كل تفكيري أول ما عرفت إنها مبقتش موجودة.. قررت أنفذها نحاس مطلي دهب متوفرة دلوقتي نقدر نفتكرها ونقتنيها، إحنا صوت التاريخ ومش عايزة فيها مكسب وعايزة مصر كلها تلبس الأسورة دي وتنتشر.
